الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 فبراير 2021 08:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 1

“خراسان” الأصولية: الكشف عن إنجاز فضائي مهم لإيران

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 2

“ايران” الحكومية: الميزانية التي يكتبها البرلمان

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 3

“جهان صنعت” الاقتصادية عن إجراءات حاكم المصرف المركزي: صانع السوق الخاسر

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 4

“ابتكار” الإصلاحية: وعود متكررة بخفض نسبة التضخم

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 5

“رسالت” الأصولية: قلق من الاتجاه التنازلي لهطول الأمطار

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 2 شباط/فبراير 2021:

نقلت صحيفة “خراسان” الأصولية عن مصادر مطلعة أن القرار الحازم والموحد على أعلى مستويات النظام هو أنه حتى يتم رفع جميع العقوبات لن تتخذ إيران أي إجراء لتغيير مسارها النووي. وشددت الصحيفة على أن السياسيين الأميركيين المتناسين يجب أن يعرفوا أن اللعبة مع إيران قد انتهت وأن نافذة الاتفاق في حالة انغلاق، حسب تعيبرها.

ورأت الصحيفة أن “أهم فرق بين هذا القانون وخطوات إيران السابقة المتعلقة بالفقرة 6 هو أنه قيل إذا لم ترفع مجموعة 5 + 1 بعد شهرين من دخول القانون حيز التنفيذ عقوباتها النووية وغير النووية المفروضة على إيران فإن الحكومة الإيرانية ملزمة برفع كل ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفة “على الرغم من أن إيران قد نصت على هذا القانون من أجل إحياء الاتفاق النووي إلا أنه يبدو أنه بهذا الإجراء لن تلتزم إيران عمليًا بأي من البنود في الاتفاق النووي وسنواجه اتفاق لن يلتزم به أي من الأطراف”.

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 6

من جهتها، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال للدبلوماسي المتقاعد “جاوید قربان‌ اوغلي” موضوع العلاقات السعودية الأميركية بعد وصول بايدن إلى البيت الأبيض وتأثير ذلك على إيران. حيث رأى الكاتب أن فريق بايدن السياسي والأمني يقوم بتصميم سياسة أميركية جديدة في الشرق الأوسط وإصلاح نهج ترامب، مشيراً إلى أنه من المتوقع أنه على ضوء سياسة بايدن أن تمر علاقة السعودية بالولايات المتحدة بأوقات عصيبة.

ورأى الكاتب أن “دولارات النفط السعودي وجاذبية العقود الكبيرة وضغط إسرائيل على فرنسا أجبر الإليزيه على اتباع نهج غير تقليدي. فمن السهل رؤية الآثار والأنشطة الدبلوماسية السعودية الإسرائيلية المشتركة التي تؤثر على نهج الولايات المتحدة تجاه إيران في تصريحات ماكرون الأخيرة حول الاتفاق النووي”، مضيفاً “مع ذلك، فإن الاتفاق النووي هو اتفاق بين القوى العالمية الست مع إيران والذي أصبح اتفاقية دولية بالقرار 2231، ورغم انسحاب الولايات المتحدة منها فمن حيث القواعد لا يمكن تغيير هيكلها”.

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 7

على صعيد منفصل، تساءلت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقابلة مع عضو لجنة الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة سيد حميد حسيني، عن الديون المستحقة لإيران من العراق. حيث أوضح حسيني أنه تم تحديد آليات جديدة لتحصيل مستحقات الكهرباء والغاز والتي قد تساعد في الحفاظ على العلاقات وتطويرها في المستقبل وذلك أثناء سداد ديون العراق لإيران، حسب تعبيره.

وأوضح حسيني أن “وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض ساعد في تحسين الأجواء ضمن كثير من الأسواق ولكن الوضع في العراق مختلف. حيث أنه على الرغم من أن ضغط ترامب لم يستطع إيقاف العلاقات التجارية بين إيران والعراق ولكن مع وصول بايدن لا أعتقد أن أي شيئاً خاصاً سيحدث في العلاقات الإيرانية العراقية”، مضيفاً “لدى العراقيين مشكلتان إحداهما عقوباتنا والأخرى عقوباتهم. حيث يخضع العراق للعقوبات بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة ويجب أن يدفع تعويضات الحرب. حيث تذهب جميع عائدات النفط العراقي أولاً إلى صندوق في الولايات المتحدة ثم يتم الإفراج عنها. وفي البداية يتم تسديد نصيب الدول والديون الدولية للعراق وأخيراً يذهب ما تبقى من الأموال إلى العراق. ويخشى العراقيون دائماً أن يصادر الأميركيون أموالهم. ولا يُسمح لهم بالقيام بأعمال مصرفية مباشرة مع أي دولة في العالم”.

مانشيت إيران: هل بدأت تُغلق نافذة إعادة إحياء الاتفاق النووي؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: