الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 يناير 2021 01:38
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – أحمدي نجاد: بعثت برسالة إلى بايدن بعد فوزه في الانتخابات وصليت من أجله

أعلن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إنه بعث برسالة إلى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بعد فوزه في الانتخابات، وأنه صلّى من أجله، مشيراً إلى أن الرسالة وصفت حالة العالم، لافتاً إلى أنه طلب منه الوقوف بحزم وتغيير السياسات نحو العدالة والسلام، حسب تعبيره.

وأضاف نجاد أن “ما لاحظناه حتى الآن من خلال التاريخ السياسي للولايات المتحدة، هو أن سياساتها الدولية يقررها مجلس الإدارة خارج المشهد. ودور الرؤساء صغير في هذا، لكننا نأمل أن يكون السيد بايدن رغم ذلك، قادرا على إحداث تغييرات إيجابية في السياسة الخارجية لبلاده”.

من جهة أخرى، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الرئيس الفرنسي إلى تجنب المواقف غير المدروسة والمتسرعة، وتوجه له بالقول إن “الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال، وأطرافه واضحة وغير قابلة للتغيير”.

وكان الرئيس الفرنسين قد دعا في تصريح مؤخرا إلى اشراك قوى إقليمية في الاتفاق النووي مع إيران.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “الاتفاق النووي هو اتفاق دولي متعدد الأطراف تم إقراره من قبل مجلس الأمن بموجب القرار 2231 وهو غير قابل للتفاوض من جديد بأي حال من الأحوال وأن أطرافه محددين ولا يمكن تغييرهم”، مضيفاً “لقد انسحبت الولايات المتحدة من هذا الاتفاق ولم تتمكن أوروبا من الحفاظ عليه، وإذا كانت هناك رغبة في إحياء الاتفاق النووي والمحافظة عليه فالحل بسيط، ويكمن في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع جميع ألوان الحظر الذي فرض من قبل الرئيس السابق لهذا البلد سواء بسبب الاتفاق النووي أو غيره”.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه “إذا كان المسؤولون الفرنسيون قلقون بشأن تسويق أسلحتها الكبيرة لدول الخليج، فمن الأفضل لها إعادة النظر في سياساتها”.

في السياق عينه، أكد مستشار  رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه لا يمكن للسعودية دعم الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح بيد، وحمل غصن الزيتون بأخرى والتحدث عن السلم والأمن الإقليميين، مضيفاً “على السعودية تطبيع علاقاتها مع دول الجوار بغض النظر عمن يسكن البيت الأبيض، وكذلك أن تتخلى عن سياساتها غير البناءة في المنطقة إذا أرادت التصرف بعقلانية ومنطق”، ومؤكداً أن “إيران أهم جار للسعودية ويمكنها التعويل علينا في الظروف السيئة”.

وشدد عبداللهيان على أهمية أن “تكف السعودية عن استعداء إيران وسنقف إلى جانبها في أسوأ الظروف مثلما وقفا إلى جانب الكويت عند الاجتياح، وإلى جانب قطر عند الحصار”.

من جانبه أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي أن “لا علاقة للسعودية بالاتفاق النووي”، معلناً رفض بلاده إشراكها في أي مباحثات محتملة مع أطراف الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، مع التشديد على أن “الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مرة أخرى حول هذا الاتفاق”.

في سياق آخر، استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقتشي مدير الشؤون الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الهندية “جي بي سينغ” .

وفيما قدم تقريرا بشأن دور المباحثات السياسية بين طهران ونيودلهي، وجّه “سينغ” دعوة إلى مساعد وزير الخارجية الإيراني لزيارة الهند وعقد الجولة الثانية من المباحثات السياسية، قبل اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين البلدين.

على صعيد منفصل، ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر مساء اليوم السبت ميناء جارك وجزيرة كيش جنوب إيران.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: