الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 يناير 2021 09:31
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – اتفاق بين إيران وتركيا على عقد قمة ثلاثية مع أذربيجان

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود تشاويش اوغلو، في المؤتمر الصحفي الذي عقداه في مدينة إسطنبول أن البلدين اتفقا على عقد قمة ثلاثية بينهما وأذربيجان. وأوضح ظريف القمة ستنعقد من أجل تطوير التعاون في المنطقة.

ولفت ظريف إلى أن “رؤساء تركيا وأذربيجان وروسيا كانوا قد بدأوا مرحلة جديدة من أجل السلام في المنطقة وزيارتي أيضا تأتي في هذا الإطار، وخلال زيارتي إلى أذربيجان وأرمينيا وروسيا وجورجيا أكدت على أهمية السلام بالمنطقة من إعادة إحياء التجارة فيها”، مشدداً “على إيران أن تولي أهمية بالغة لعلاقتها مع تركيا، كما أن متانة العلاقات التركية الإيرانية تحظى بأهمية في المنطقة برمتها”.

وأشار ظريف إلى أنه “مع ذهاب إدارة ترامب الإرهابية نأمل بعودة العلاقات بين دول المنطقة إلى طبيعتها، ونأمل بعودة علاقاتنا التجارية مع تركيا إلى أقوى مما كانت عليه في السابق”، مؤكداً أن “إيران وتركيا وقفتا دائما إلى جانب بعضهما البعض وستستمر هذه العلاقات على ذات الوتيرة، وأن البلدين سيطوران علاقاتهما في المستقبل في مختلف المجالات”.

وفيما يتعلق بالنووي قال ظريف، إن “اجراءات إيران التي اتخذتها بشأن الاتفاق النووي لا تعني أنها تريد الحصول على أسلحة نووية، وسنعود لتطبيق بنود الاتفاق النووي عندما تعود الولايات المتحدة للاتفاق”.

من جانبه قال تشاويش اوغلو إنه “ناقش مع نظيره الإيراني ظريف بعض القضايا الإقليمية والتعاون التركي الإيراني في هذه القضايا من بينها الموضوع السوري”.

وأعرب عن أمله في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه وأن تنهي عقوباتها على طهران التي فرضتها عليها من جانب واحد، وقال: تركيا مستعدة لتقديم الدعم إلى إيران.

من جهة أخرى، أكدت البلدان الضامنة لمسار استانا (إيران وتركيا وروسيا) على دعم “لجنة صياغة الدستور” في سوريا. وأكدت البلدان الثلاثة، في بيان مشترك، على استعدادها لدعم نشاطات “لجنة الدستور السوري” عبر التعاون مع سوريا وممثل الامم المتحدة.

وأعربت إيران وتركيا وروسيا عن ترحيبها بانعقاد الاجتماع الخامس اللجنة المذكورة وأكدت تعهداتها الراسخة في دعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية وضرورة اهتمام جميع الاطراف بهذه الاسس.

في سياق آخر، أعلنت العلاقات العامة في مطار الإمام الخميني في ساعة متأخرة من ليل السبت 30 كانون الثاني/ يناير 2021،  أن “طائرة تركية قد غيرت مسارها إلى العاصمة الأذربيجانية باكو بسبب سوء الظروف الجوية في العاصمة الإيرانية. وعند استقرار الأحوال الجوية في العاصمة الإيرانية ستعود الطائرة إلى طهران”.

ونفى المساعد الأمني لعمدة طهران، حميد رضا جودرزي، في وقت سابق، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سقوط طائرة في غرب طهران قائلا إنه “أمر غير صحيح”.

وأعلن جودرزي أن صوت الإنذار الذي صدر في بعض المناطق الغربية من طهران كان ناتجا عن عطل في أحد أنظمة الصوت.

على صعيد مختلف، وردا على تصريح وزير الخارجية الأميركي الذي اشترط عودة إيران إلى الاتفاق النووي، قبل عودة أميركا إليه، قال رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي “أننا لم نغادر الاتفاق لنعود إليه، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الاتفاق عندما نتأكد من أن أوروبا والولايات المتحدة تفيان بالتزاماتهما”، مضيفاً “لقد تفاوضنا وأغلق ملف التفاوض حول الاتفاق النووي، كان موقفنا من الاتفاق واضحا منذ البداية، وما زلنا على نفس الموقف”.

في إطار منفصل، أعلن رئيس لجنة الامن القومي في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري أن إفراج كوريا الجنوبية عن أصول طهران المجمدة لديها سيترك تأثيرات ايجابية على الجهاز القضائي في العمل على الإفراج عن سفينتها المحتجزة في مياه الخليج.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: