مانشيت إيران: ما هي المدينة التي لم تسجّل على مدى أسابيع إصابات بفيروس كورونا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية، عن انتقاد روحاني لمحاكمة وزير الاتصالات: شد حبال بهدف ضرب السلطة القضائية
“ايران” الحكومية نقلاً عن روحاني في قضية وزير الاتصالات: إذا كنتم تريدون محاكمة شخص ما فحاكموني
“تجارت” التخصصية: التجارة والأعمال الافتراضية فرصة للاقتصاد
“آفتاب يزد” الإصلاحية: عبئ على كاهل السلطة القضائية
“وطن امروز” عن تصريح روحاني في قضية وزير الاتصالات: اتهام الأمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 28 كانون الثاني/ يناير 2021:
تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في أحد تقاريرها، موضوع عدم تسجيل إصابات أو وفيات في مدينة “تشغني” في إقليم لورستان خلال الأسابيع الماضية. حيث أوضحت الصحيفة بناءً على مقابلات مع بعض المسؤولين في المدينة، أن اعتماد البروتوكولات الصحية وعمل الفرق الصحية وفرق الباسيج، ساعد على مواجهة وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة أنه “إذا نظرت إلى شوارع سراب دوره في وسط مدينة تشغني، فسترى أن سكانها يتبعون البروتوكولات الصحية بطريقة مثالية”، مضيفة “جماعات جهادية من طلاب وقوات باسيج لمكافحة كورونا. بدأت مدينة تشغني وبالتعاون مع الشبكة الصحية في البداية بتطهير الأسطح والمنازل والممرات وإنتاج وتوزيع الأقنعة والمطهرات وتم تغطية المدينة بأكملها تقريبًا”.
من جهتها، أجرت صحيفة “ايران” الحكومية، مقابلات مع عدد من الخبراء الاقتصاديين، لمناقشة موضوع اندفاع المواطنين إلى سوق الأسهم وتأثير ذلك على الاقتصاد العام في البلاد. حيث نصح معظم الخبراء المُستطلعة أرائهم المواطنين بالاستثمار وضع أموالهم في المصارف أو دخول البورصة الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن “السيولة تعني مجموع الأموال وما يماثلها كالممتلكات التي تجري ضمن اقتصاد البلد. لذلك عندما يقال إن كمية السيولة في البلاد عالية فهذا يعني أن الأموال الصغيرة والكبيرة في أيدي الشعب وفي حال اتجه هذا المبلغ من المال إلى سوق معينة فقد يكون له تأثير مدمر وإيجابي بذات الوقت”، مضيفة “من بين أسواق الاستثمار يتمتع السوقان الرئيسيان سوق المال وسوق رأس المال بهذه القدرة والتي من خلال تجميع رؤوس الأموال الصغيرة تقودهم باتجاه الأنشطة الإنتاجية. ولكن عندما يتم تحويل رأس المال إلى أسواق غير منتجة ومتضاربة فإن ذلك لا يفيد الاقتصاد الوطني فحسب بل إنه يؤججه أيضاً”.
في ذات السياق، تطرقت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، في مقال لـ”كيما نجفي”، لموضوع تعيين رئيس جديد لهيئة البورصة والأوراق المالية. حيث كان هناك تضارب في آراء النشطاء الاقتصاديين حول صوابية خيار تغيير رئيس هيئة البورصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها سوق رأس المال.
وأشار الخبير الاقتصادي سهراب بختيار في حديث مع الصحيفة إلى أنه “بمعرفتي بنائب وزير الاقتصاد والمالية والرئيس الجديد للهيئة يتمتع السيد دهقان دهنوي بخبرة فعالة في المجال المصرفي وتعيينه المتسرع كرئيس لسوق رأس المال هو بسبب عدم كفاية المعرفة بسوق الأوراق المالية والوقت القصير المتبقي للحكومة وفي الوقت الحاضر يتحرك السوق بعيدًا عن التنفيذ المبدئي لاستراتيجيات إنقاذ سوق الأوراق المالية ونحو الحلول السياسية بنهج تفوضه الحكومة”.
من جهته، أوضح شاهين أحمدي، محلل في سوق المال، أنه “عندما يستقيل مسؤول من منصبه، فلا خيار سوى تعيين شخص آخر. أعتقد أن الأصدقاء الذين ينتقدون الانتقال في الوضع الحالي يرون القضية بشكل مختلف”، مضيفاً “كما قلت، يجب انتخاب رئيس جديد عند استقالة الرئيس السابق، حتى لا يكون هناك رد فعل على مثل هذه التغييرات”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.c