مانشيت إيران: لماذا استقبلت طهران وفداً من حركة طالبان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟

“ايران” الحكومية نقلاً عن روحاني: نحن لا نقبل أي تغيير في هيكل الميزانية

“كيهان” الأصولية: ألم يحن وقت اعتذار المعتدلين والإصلاحيين؟

“خراسان” الأصولية: الاحتكار في سوق اللحوم والدواجن

“تجارت” التخصصية: فرش السجاد الأحمر للتضخم وزيادة السيولة

“اعتماد” الإصلاحية عن مراجعة وحظر بعض الأفلام من مهرجان فجر السينمائي: نحو سينما عقيمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني/ يناير 2021:
تطرقت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقابلة مع الخبير في شؤون أفغانستان بير محمد ملازهي، لموضوع زيارة وفد من طالبان لإيران، والدور التي تلعبه طهران في المصالحة الأفغانية. حيث رأى ملازهي أن قادة طالبان شعروا بأن المبادرة الأميركية ستتوقف في عهد بايدن وأنهم بحاجة إلى مواكبة المبادرة الإقليمية التي اقترحتها إيران.
وأوضح الكاتب أنه “على أي حال إذا تمكنت إيران من جلب دول مثل السعودية وباكستان وتركيا معها فأنها تزيد من فرص استخدام المبادرة الإقليمية للمساعدة في إحلال السلام في أفغانستان. من الطبيعي أن تكون هناك منافسة لا يمكن إنكارها في هذه المنطقة مما يجعل هذا الأمر صعبًا. على أي حال هناك تنافس بين إيران والمملكة العربية السعودية أو بين الهند وباكستان وتركيا”، مضيفاً “على الرغم من كل هذه القضايا إذا نظرنا إلى القضايا بشكل أكثر واقعية يمكن تقليل هذه الخصومات ويمكن أن تساعد مبادرة إقليمية عملية السلام الأفغانية”.

من جانبها، تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”محمد اسماعيلي”، موضوع التصريحات الأوروبية والأميركية المتعلقة ببرنامج إيران النووي. حيث رأى الكاتب أنه بعد مرور خمس سنوات ونصف على توقيع الاتفاق النووي ليس لدى الولايات المتحدة وأوروبا أي نيّة لرفع أو حتى تعليق العقوبات على إيران لأنهم يعتبرون العقوبات أداة لا مفر منها للسيطرة على سلوك الجمهورية الإسلامية، حسب تعبيره.
ورأت الكاتب أن “بعض الفئات داخل البلاد تحاول تحقيق الأهداف التيارية والحزبية من أجل جعل قضية وصول بايدن إلى السلطة قد تعني إنهاء العقوبات والعداوة مع المجتمع الإيراني اعتقاداً عاماً وهي تستهدف أهدافاً بعيدة ألا وهي الانتخابية الحالية”.

على صعيد آخر، ناقش النائب محمد رضا تابش، في مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، موضوع الخلاف الحاصل بين البرلمان والحكومة حول تغيير هيكل الموازنة. حيث اعتبر تابش أن ميزانية هذا العالم ابتليت بالصراع السياسي الانتخابي، فبعض الأفرقاء وفق قوله يطمحون إلى استغلال الموازنة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار تابش إلى أن “مواجهة العقوبات التي تقلل أحيانًا من صادرات النفط إلى أقل من 500 ألف برميل، فضلاً عن العقبات الخطيرة أمام التفاعلات المصرفية الدولية بسبب عاملي العقوبات وعدم الانضمام إلى مجموعة العمل المالي، أدت إلى إيجاد صعوبة في شراء المعدات التي تحتاجها الصناعات المختلفة. ففي مثل هذه الحالة يجب على الحكومة اتباع نهج ذكي في إعداد الميزانية”، مضيفاً “على سبيل المثال التنبؤ بحجم عائداتها من صادرات النفط من أجل منع جشع الأعداء لفرض مزيد من الضغط”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.c