الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 يناير 2021 09:34
للمشاركة:

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 1

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: فجوة في جدار الحظر النفطي

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 2

“جهان صنعت” الاقتصادية نقلت عن الصفحة الأولى لمجلة التايم الأميركية بعد تنصيب بايدن: اليوم الأول

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 3

“كيهان” الأصولية: التفجيرات الانتحارية في بغداد هدفها إضعاف الحشد الشعبي

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 4

“آرمان ملي” الإصلاحية عن احتمال العودة إلى الاتفاق النووي: الناس يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 5

“وطن امروز” الأصولية: ماذا لو تفاوضوا مع ترامب؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 23 كانون الثاني/ يناير 2021:

تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في أحد تقاريها، توقعات مصير الأمور في حال تفاوض الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب. حيث أشارت الصحيفة إلى أن إدارة روحاني فرضت تكاليف وأعباء سياسية واقتصادية ضخمة على البلاد وذلك للتفاوض مع ترامب إلا أن الأخير هو الذي رفض، حسب تعبير الصحيفة.

ورأت الصحيفة أنه “لولا الاستراتيجية الذكية للقائد الأعلى خلال فترة ترامب والتي كانت “لن تكون هنالك حرب ولن نتفاوض” لكانت البلاد غارقة في هاوية لا يمكن الخروج منها”، مضيفة “الأميركيون لا يتحدثون كلهم بذات الطريقة؛ فأحياناً يطلقون شعار “التفاوض غير المشروط”، وأحياناً يُسمى “التفاوض بدون شروط مُسبقة” وأحياناً “التفاوض مع 12 شرطًاً”؛ فإما أن تكون سياستهم سياسة فوضوية حقاً، فهم لا يعرفون ما يريدون، أو أنهم يقومون بخدعة”.

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 6

من جهتها، أجرت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، مقابلات مع عدد من الخبراء في المجال السياسي، تطرقت فيها للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، وما ينتظره المواطنون من الحكومة. حيث رأت الصحيفة أن الناس  يريدون، كونهم صناع القرار الحقيقي، من المرشحين أن  يتسموا بالكفاءة، وبعبارة أخرى يريد الناخبون أن تكون الحكومة التي ستصل إلى السلطة فعالة.

وأكد الباحث الاقتصادي علي ديني تركماني في حديث مع الصحيفة أن “الشرط الأساسي ليصبح الاقتصاد قويًا هو أن يكون لكل دولة تعاملات صحيحة مع الاقتصاد العالمي. لأن الحكومة الكفؤة هي التي على الرغم من قلقها بشأن تقدم المشروع، لديها القدرة على دفع هذا المشروع في إطار البرامج والسياسات التي يمكن أن تحقق التوازن مع تجنب الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية الشديدة”.

من جهته، رأى الاختصاصي في علم الباثولوجيا مصطفى إقليما أن “الحكومة الفعالة هي الحكومة التي ترى مدى فعاليتها العملية قبل أن تدخل إلى السلطة لأن هناك بحث في العالم يسمى الخبرة. فنحن لم يكن لدينا أبدا حكومة فعالة لأن الحكومة الفعالة هي حكومة التي لديها برنامج وخطه فعادة ما يكون لكل حكومة من كل حزب خطة وحتى الآن لم يكن لدينا حكومة فعالة ولم نطلق على أي حزب يميني أو يساري وقلنا إنهم ليسوا كذلك في إيران”.

بدوره، قال الخبير حسین کنعانی مقدم أن “الحكومة التي سيتم تشكيلها ستكون على أساس الرئيس الذي يجب أن ينتخب بأكثرية أصوات الشعب الإيراني والشعب يطالب أولاً وقبل كل شيء بأنه من يريد أن يصبح رئيسًا و يريد تشكيل الحكومة عليه أن يسعى للحصول على السلطة للخدمة وليس السلطة من أجل السلطة”، مضيفاً “ويمكن أن تكون الحكومة فعالة إذا كانت نظيفة وصادقة في القول والفعل وتطلع الناس على القضايا كلها”.

أما النائب محمد حسن آصفری فرأى أن “الحكومة التي تحتاجها بلادنا اليوم يجب  أن لا تبحث عن الأرستقراطية بل أن تتمتع بروح فاعلة من دون آراء حزبية وفئوية وسياسية ويجب أن تكون روحها روح جهادية تهتم بقضايا العمل والمعيشة للشعب والتفكير في تطوير مستوى علاقات الدولة على الساحة الدولية والقدرة على استخدام القوة الداخلية للبلاد والسعي لتقليص الفجوة الطبقية”.

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 7

في سياق آخر، تطرقت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقابلة مع عدد من رؤساء الغرف التجارية في إيران، لموضوع احتمال تحسّن الأوضاع الاقتصادية في البلاد بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض. حيث اتفق الخبراء على أن تسهيل الظروف الاقتصادية يمكن للجهات الفاعلة الاقتصادية متابعة أنشطتها التجارية والإنتاجية بمزيد من راحة البال.

وأوضح رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وسويسرا شريف نظام مافي بشأن ما يتوقعه النشطاء الاقتصاديون من الجهاز الدبلوماسي لإيران  مع تغير الرئاسة الأميركية، أن “الحد من العقوبات والقيود المصرفية هو أحد المطالب الرئيسية للاعبين الاقتصاديين، لقد خلقت هذه القضايا العديد من المشاكل للتجارة والإنتاج في البلاد. بالطبع من السهل القول أن القضايا تم حلها ومعالجتها ولكن في الممارسة العملية لديها العديد من التعقيدات والتي نأمل أن تكون ممكنة بالتعاون المحلي والدولي”.

من جهته، اعتبر رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وفرنسا مهدي مير عمادي أنه “لم تعلن الولايات المتحدة بعد عن الشروط للعودة إلى الاتفاق لذلك من الصعب للغاية التنبؤ بالمستقبل لذا فالجميع ينتظر ليروا ما سيقوله رئيس الولايات المتحدة، من ناحية أخرى يبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة الإيرانية ستقبل بالشروط الأميركية. وعلى الرغم من التغييرات في رئاسة الولايات المتحدة فإن وضع النشطاء الاقتصاديين الدوليين هو نفسه ولم يتغير شيء”.

بدوره، أشار رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وكازاخستان أمير عابدي إلى ما هو متوقع من الجهاز الدبلوماسي لإيران مع التغييرات في الرئاسة الأميركية، قائلاً “أولئك الذين يعملون في مجال الاقتصاد يعلمون أن اقتصاد البلاد سيكون أكثر أمانًا مع المستثمرين الأجانب لأن هذا يشير إلى مستوى منخفض من مخاطر الاستثمار والعلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الأخرى. مع التغييرات التي حدثت في الولايات المتحدة، هناك توقع بأن أميركا ستعود إلى الاتفاق النووي وأن الجهاز الدبلوماسي سيبدأ مفاوضات سياسية واقتصادية.”

مانشيت إيران: ماذا كان سيحصل لو تفاوض روحاني مع ترامب؟ 8

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.c

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: