الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 يناير 2021 06:28
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – انفجار في محطة بجنورد للبتروكيماويات شمال شرق إيران

أفاد التلفزيون الإيراني أن انفجارا وقع في محطة بجنورد للبتروكيماويات شمال شرق إيران، موضحًا أن الانفجار وقع في أنابيب بخار الماء ولا يوجد أي تسرب لغاز الأمونيا. وأكد محافظ بوجنورد، غلام رضا عواد زاده، أن الانفجار الذي وقع في مجمع خراسان للبتروكيماويات لم يسفر عن وقوع ضحايا، لافتاً إلى أن الدخان المتصاعد نتيجة هذا الانفجار مرتبط بالدخان الكثيف لانفجار غلاية بخار الماء وليس له علاقة بالأمونيا.

في سياق آخر، علق وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على منع إيران من التصويت في الأمم المتحدة، مؤكدا أن السبب الوحيد لذلك هو أن إيران لم تدفع مستحقات الأمم المتحدة، وأن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تعرقل عملية الدفع.

وأوضح ظريف في تصريحه لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا” أنه “كان علينا دفع 16 مليون دولار إلى الأمم المتحدة مقابل حق التصويت وتسديد جزء من المتأخرات المستحقّة، وقد خصصت الحكومة الإيرانية الأموال وحددت مصدرها من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، لكن الولايات المتحدة منعت إيداع الأموال في حساب الأمم المتحدة”.

وبشأن أوضاع البلاد الاقتصادية وأن الاتفاق النووي وراء كل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها إيران، نبه ظريف إلى أن “الأوضاع الاقتصادية في إيران تردت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرضها إجراءات الحظر وممارسة سياسة الضغط الأقصى على إيران”، داعياً إلى المقارنة بين الأوضاع الاقتصادية لإيران بعد إبرام الاتفاق النووي وبين الأوضاع بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق وفرضها إجراءات الحظر، مشيرا إلى أن الأوضاع تحسنت بعد إبرام الاتفاق، ولكنها تدهورت بعد الحظر الذي فرضته الإدارة الأميركية.

من جهة أخرى، جدد رئيس المكتب الرئاسي الايراني محمود واعظي رفض بلاده التفاوض من جديد على الاتفاق النووي، معرباً عن أمله بأن “لا يمارس بايدن ذات السياسة التي مارستها الحكومة السابقة”، معتبرا أن “سياسة دونالد ترامب كبدت الولايات المتحدة أضرارا فادحة كما أنها حطت من كرامة الولايات المتحدة إلى جانب أنها أثارت بغض الإيرانيين تجاهها”.

وشدد واعظي على أن إيران غير معنية بالذي يجري في الولايات المتحدة، ولكن فيما يتعلق بالاتفاق النووي فإن الأمر يتوقف على مدى تنفيذ التزاماتهم، “فإذا كانوا صادقين في تنفيذ التزاماتهم فان الوضع والظروف ستتغير”.

على صعيد منفصل، أعلن وزير النفط الايراني بيجن زنغنة، أنه “رغم محاولات الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب لتصفير صادرات النفط الإيراني إلا أن هذا الأمر بات حسرة في قلوبهم”.

وأوضح زنغنة أن صادرات المنتجات النفطية سجلت أرقاما لم تحققها خلال عمر صناعة النفط الإيرانية، مشددا على السير في هذا الطريق بكل عزم وإرادة كي لا يتمكن العدو من الضغط على الشعب الإيراني بهذه الوسيلة.

وفي سياق آخر، أوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر أن الدوحة أنقذت المنطقة من حرب محتملة، مشيراً إلى أن “الدوحة مستعدة للتوسط بين واشنطن وطهران، كما أكدت أن بلادها خرجت أقوى من الأزمة الخليجية”.

وأضافت الخاطر في مقابلة مع وكالة “efe” الإسبانية أن “قطر أعربت عن رغبتها في القيام بهذه الوساطة، وملتزمة أيضاً بالمشاركة في حوار بناء بين إيران وبلدان الخليج ولكن يجب على كافة الأطراف التي ما زالت مترددة اتخاذ القرار بالانخراط في مفاوضات مباشرة”.

أمنياً، أعلنت العلاقات العامة بمقر عمليات النجف الاشرف التابع للقوة البرية للحرس الثوري عن “اعتقال إرهابي ارتكب جريمة قتل ضابط شرطة المرور الشهيد الرائد حسن ملكي، قبل عامين في مدينة روانسر بمحافظة كرمانشاه في عملية أمنية معقدة”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: