الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يناير 2021 07:00
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – مسؤول إيراني: ننوي طرد مفتشي وكالة الطاقة ما لم ترفع العقوبات

هدد عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني أحمد أميرآبادي فراهاني بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من طهران بحلولِ 21 شباط/ فبراير المقبل، ما لم يتم رفع العقوبات الأميركية القطاعات المالية والمصرفية والنفطية، حسب تعبيره.

وأوضح أميرآبادي فراهاني اَن “الجمهورية الإسلامية ستوقف بالتأكيد التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي، حيث إن الحكومة ملزمة بتنفيذ قانون البرلمان الذي ينص على هذا”، مشيراً إلى أن “الهدف الرئيس من وراء المفاوضات النووية كان رفع إجراءات الحظر وهو ما لم يتم تحققه بالفعل”.

صحياً، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن “وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي رفضت طلب شركات أجنبية اختبار لقاح كورونا على المواطنين الإيرانيين”، مشيراً إلى أنه “وفي ظل التعاون الجيد من قبل المواطنين والجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة فقد انخفضت بحمد الله أرقام المصابين بفيروس كورونا بنسبة 80 بالمائة والمتوفين بنسبة 70 بالمائة”.

وأعرب روحاني عن أمله بأن “لا ندخل الموجة الرابعة لمرض كورونا”، مجددا التأكيد على مواصلة الالتزام بالتوصيات الصحية مثل استخدام الكمامات وعدم إقامة التجمعات لأن ضعف الالتزام بأي منها سيهدر كل الجهود.

على صعيد منفصل، اعتبر رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم أن “الأجواء باتت مواتية لفتح حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران”، مضيفاً “سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة إدارة دونالد ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. ومثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج”.

عسكرياً، أعلن مساعد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية ورئيس منظمة الصناعات البحرية، الاميرال أمير رستكاري، انه “سيتم في غضون الشهرين المقبلين إزاحة الستار عن كاسحة الالغام “صبا” والحوامة بيروزان”.

وأكد الأدميرال رستكاري أن الحظر المفروض لم يعرقل تطور إيران في الصناعات البحرية الدفاعية، مضيفاً “ما تم تصنيعه في وزارة الدفاع قبل الثورة كان في الغالب أسلحة خفيفة وقذائف قتالية أرضية، وبالنظر إلى أن البحرية الإيرانية استوردت معظم معداتها من دول غربية ، فقد كانت في وقتها الأولى في المنطقة، بالطبع، ما زلنا اليوم الأول، مع اختلاف أن ما كان لدينا في ذلك الوقت كان على سبيل الإعارة، أي بمجرد مغادرة العدو لبلدنا وفرض الحظر علينا، تسبب لنا مصاعب، لكننا اليوم نعتمد على إمكانياتنا المحلية والحظر لا يمكن أن يفعل شيئا”.

من جهة أخرى، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، “المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق 11 من عمال المناجم في ولاية بلوشستان الباكستانية”، معتبراً أن “هذه العملية الاجرامية تؤكد مرة أخرى ضرورة التعاون بين جميع دول المنطقة لمكافحة الجماعات التكفيرية والإرهابية”.

اقتصادياً، أعلن المدير التنفيذي لصندوق التنمية الوطني مرتضى شهيد زادة عن اعتزام الصندوق دعم سوق البورصة الإیرانیة بمبلغ 25 تريليون ريال حتى 20 آذار/ مارس المقبل، موضحاً أنه بالمرحلة الأولى كان قد تم تدعيم السوق بمبلغ 10 تريليون ريال.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: