مانشيت إيران: ذكرى رفسنجاني تعيد طرح الأسئلة حول الاعتدال في إيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اطلاعات” شبه الحكومية نقلاً عن روحاني: لا يجب أن نزيد من الضغط على الناس
“تجارت” التخصصية: معيشة الناس في حالة طوارئ
“جوان” الأصولية: قوات التعبئة (الباسيج) تنتج 17 مليون كمامة يومياً
“ابتكار” الإصلاحية: انفجار التضخم بسبب اتباع سياسة خاطئة
“كيهان” الأصولية نقلاً عن قاآني: تلامذة الحاج قاسم سيسحقون عظام أميركا ويطردونها من المنطقة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 7 كانون الثاني/ يناير 2021:
شرح محسن هاشمي، نجل الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، في مقابلة مع صحيفة “ايران” الحكومية، بمناسبة ذكرى رحيله، بعض الخصائص التي كان يتمتع بها والده، والأسباب التي تجعل البعض في إيران يهاجمونه حتى بعد وفاته، مؤكداً أن والده كان رمزا للاعتدال والعقلانية ومراعاة مصالح الثورة والشعب، إلا أن تصرفات البعض في إيران أضعفت هذه النظرة في المجتمع، حسب تعبيره.
ولفت محسن رفسنجاني إلى أن “المخربين هم بالأساس من المتطرفين الذين رأوا آية الله هاشمي رفسنجاني عقبة وحاولوا التقليل من مكانته وشعبيته بالافتراء والكذب والقضاء عليه، وفي بعض الحالات كانوا ناجحين نسبيًا. لكن مع مرور الوقت، رأينا أن منعه من الترشح عام 2013 تحول إلى موجة كبيرة غيرت نتيجة الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة”.
من جهة أخرى، تحدثت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في تقرير بالقسم الاقتصادي، عن سبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية التي تم دعمها من قبل الحكومة بسعر صرف الـ 4200 تومان، رغم إشادة الرئيس حسن روحاني بإدارته خلال الحرب الاقتصادية التي قادتها الولايات المتحدة ضد إيران.
وأوضحت الصحيفة ان “بعض الطوابير التي تم تشكيلها خلال عهد روحاني لا علاقة لها بالعقوبات والتضخم ونقص الإمدادات وما إلى ذلك. وكان أبرز مثال على ذلك تشكيل طوابير كثيفة في محطات الوقود في أيار/ مايو 2019 بعد إعلان عزم الحكومة على زيادة أسعار البنزين. وبالتالي فإن ضعف الإدارة الحكومية كانت سبباً في تشكيل الطوابير لشراء البضائع”.
من جهة أخرى، تناولت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، في تقرير لـ”كيما نجفي”، موضوع نية البرلمان استبدال تسعير الـ4200 تومان مقابل الدولار بسعر 17500 تومان. حيث أكد الخبير الاقتصادي علي مروي في مقابلة مع الصحيفة أن هذا القرار من شأنه رفع مستوى التضخم في البلاد.
وأوضح مروي أن “هذا الإجراء خاطئ تمامًا في الوضع الحالي ويجب أن نتحدث عن سعر الصرف الموحد عندما لا توجد قيود على موارد النقد الأجنبي و كما أن هناك شروط للحوكمة في الاقتصاد”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
