الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 يناير 2021 07:22
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – وزير الدفاع الإيراني: تحديد هوية جميع المتورطين في اغتيال فخري زاده

أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد امير حاتمي، في رسائل مماثلة وجهها إلى نظرائه في أكثر من 60 دولة في العالم، أن "المكافحة العالمية للإرهاب تتطلب التخلي عن السلوكيات المزدوجة"، معلنا وجود أدلة جادة على ضلوع إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.

وأشار العميد حاتمي إلى “ابداعات وإنجازات الشهيد الدكتور محسن فخري زادة في المجالات العلمية والبحثية خاصة إنتاج أدوات ومعدات مكافحة كورونا”، وأكد “ضرورة وضع السلوكيات المزدوجة في مكافحة الإرهاب جانبا”، داعيا “المجتمع العالمي للانضمام إلى حملة إدانة عملية الاغتيال اللاقانونية واللاانسانية والإجرامية هذه”.

من جهته، أعلن مساعد وزير الدفاع الإيراني لشؤون التنسيق العميد سعيد شعبانيان عن “تحديد هوية جميع الجناة والمتورطين في اغتيال الشهيد فخري زاده ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتقالهم وأن عقابا صارما للغاية ينتظر المجرمين، وسينالون جزاء أفعالهم متى ما أمكن ذلك”.

في سياق آخر، أطلق الجيش الإيراني المرحلة الثانية والأخيرة من المناورات الكبرى لوحدات الطائرات المسيرة للجيش، حيث قامت الطائرات المسيرة “ابابيل” التابعة للقوة البرية للجيش بإصابة أهداف سطحية بصواريخ جو-أرض “الماس” بالغة الدقة بنجاح. كما نفذت الطائرة المسيّرة “كرار” بنجاح عمليات الاعتراض الجوي وتدمير الأهداف المعادية المفترضة بإطلاق صاروخ “آذرخش” والسلاح الرشاش.

واشار الادميرال محمود موسوي مساعد قائد الجيش لشؤون العمليات والمتحدث باسم المناورات الكبرى لوحدات الطائرات المسيرة للجيش إلى أن “زيادة قوة ودقة النيران في منظومات الطائرات المسيرة تعد من ضمن الإجراءات المدرجة دوما في جدول أعمال الجيش”، مضيفاً “خلال الأعوام الماضية تم بجهود خبرائنا العلماء الشباب في الجيش ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة تصميم وتصنيع أسلحة ذكية للطائرات المسيرة حيث جرى اختبار وتقييم قسم منها في المناورات الكبرى للطائرات المسيرة للجيش”.

من جهة أخرى، أكد قائد قوة “القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني على “كسر هيمنة أميركا”، ولفت إلى أن “العدو الأميركي تلقى صفعتين لغاية الان على جريمة اغتياله القائد قاسم سليماني”، موضحًا أن “الصفعة التالية هي التغلب بالبرمجيات الالكترونية على هيمنة الاستكبار الخاوية”.

وفي تصريح له الأربعاء 6 كانون الثاني/ نياير 2020، خلال زيارته مرقد سليماني أكد قاآني أن “من يستطيع أن يكون رجل ميدان المقاومة يجب أن يكون أولا رجل المقاومة في الصراع مع النفس وكان الشهيد سليماني على هذا المنوال إذ أصبح بطلا في الصراع الداخلي مع النفس ومن ثم تجلت هذه البطولة الداخلية في خارج الحدود وأينما اقتضى الامر”، مضيفاً أن “الأعداء والخبثاء الذين يقفون أمام جبهة المقاومة الإسلامية يجب أن يعلموا بأن إحدى أكبر نقائصهم هو عدم فهمهم”.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أنه “إذا عاد جو بايدن إلى حكم القانون وتاب، وإذا امتثل للقانون ووفى بالتزامات أميركا بالكامل، فإننا بالتأكيد سنعود بالكامل إلى التزاماتنا”، مشيراً إلى أنه “لا ينبغي لأحد في العالم أن يعتقد أن العقوبات والحرب الاقتصادية ستدمّر الأمة الإيرانية، بل سنواصل طريقنا بقوة”.

وأوضح روحاني أنه “يجب محاكمة مرتكبي تحطم الطائرة الأوكرانية في محكمة عادلة، وتصر الحكومة على ذلك، والقضاء سيفعل الشيء نفسه. إذا كان هناك إهمال وخطأ وعدم تنسيق، فيجب توضيح جميع جوانب المشكلة وإعلام الناس بكيفية حدوث الحادثة”.

وفي سياق منفصل، وجّه الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد في رسالة إلى روحاني، اعتبر فيها أنه “يُستدل من كل التطورات والمواقف والأخبار التي تنشر في مختلف وسائل الإعلام حول العالم أنه تم التخطيط لوقوع حرب مدمرة جديدة في الشرق الأوسط والخليج”، مضيفاً “يتعين على جميع المسؤولين منع اندلاع الحرب باتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة وأتوقع منكم، بصفتكم رئيس الجمهورية الإسلامية، بذل كل جهد ممكن في هذا الاتجاه”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: