الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 يناير 2021 04:19
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – اللواء رحيم صفوي: انتقال القوة إلى شرق الكرة الأرضية في طور التبلور

أكد مستشار القائد الأعلى في إيران، اللواء يحيى رحيم صفوي، أن "الهيمنة الغربية في طريقها إلى الأفول، الذي سيشمل الكيان الإسرائيلي ايضا"، مشيراً إلى أن انتقال القوة من غرب الكرة الأرضية إلى شرقها في طور التبلور، وأن إيران هي القدرة الأولى في المنطقة، وليس أمام الأميركيين سوى الاستسلام أمام إيران، حسب تعبيره.

من جانبه، أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن “مقاتلي قوة “القدس” سيقرّبون تاريخ الاستكبار من نهايته”. وفي رسالة وجهها إلى قائد قوة “القدس” العميد اسماعيل قاآني أشاد اللواء سلامي بـ”اخلاصه وروحه الطاهرة وقلبه السليم وأفكاره وقيادته المميزة والشجاعة التي جعلت هذه القوة في مستوى جديد من الجهاد العظيم ضد نظام الهيمنة وأذنابه”.

واعتبر أن “وجود قائد قوة “القدس” الزاخر بالقيم المعنوية والثورية بشارة لصفحات مشرقة من التقدم في جبهة المقاومة وإيجاد تحرك جديد في مسار الصحوة الاسلامية”.

في السياق، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن “الحرب الإدراكية الأميركية لتضخيم قضية تافهة مثل العودة إلى الاتفاق النووي لن تنتهي، وأن الرفع الكامل والنهائي لجميع الحظر هو الخيار الوحيد أمام واشنطن”.

ورأى شمخاني أن “الرفع الكامل والنهائي لجميع الحظر هو الخيار الوحيد أمام واشنطن للعودة عن استراتيجية ترامب الفاشلة للضغوط القصوى”.

على صعيد آخر، رأى مستشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للأمن القومي جاين سوليفان أن “أفعال إدارة ترامب تجاه ‎إيران لم تجعل أميركا أكثر أمنا وطهران باتت أقرب لحيازة سلاح نووي”، مضيفاً “يجب التفاوض على برنامج ‎إيران للصواريخ الباليستية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.”

صحياً، أعلن الرئيس حسن روحاني، أن “حكومته جادة في توفير لقاح كورونا ومن المؤمل أن يتم شراؤه وإيصاله إلى البلاد خلال الأسابيع القادمة”، موضحا أن “أولوية التلقيح ستكون للكوادر الطبية والصحية وكبار السن”.

وخلال جلسة للجنة التنسيق الاقتصادي التابعة للحكومة، أوضح روحاني أن “وزارة الصحة والبنك المركزي قدما تقارير للحكومة عن نشاطاتهما في توفير لقاح كورونا من مناشئ مختلفة خارج البلاد”.

ودعا روحاني وزارة الخارجية ومؤسسة التخطيط والميزانية والبنك المركزي للوقوف إلى جانب وزارة الصحة بهدف شراء لقاح كورونا وإيصاله إلى البلاد في أسرع وقت.

كما تطرق الرئيس روحاني إلى ميزانية العام القادم، وقال إنه في ظل تجارب السنوات الثلاث الأخيرة في مواجهة الحرب الاقتصادية المفروضة، فإن الحكومة وبالاستفادة من هذه التجارب نظمت الميزانية القادمة بشكل يساهم في التنمية الاقتصادية ويقدم الدعم للأوضاع المعيشية للمواطنين.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: