الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 يناير 2021 04:55
للمشاركة:

ترند إيران – تفاعل مع الذكرى الأولى لاغتيال سليماني: بطل الأمة

يستمر الإيرانيون بالتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مع مرور الذكرى الأولى لاغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. مستخدمين عدة وسوم للتعبير عن موقفهم من سليماني، الذي عدّوه بطلاً قومياً بالنسبة لهم. ورغم تعدد الوسوم، تركّز التفاعل عبر هاشتاغ "قهرمان ملى"، أي بطل الأمة، ومرد ميدان، أي رجل الميدان.

من التغريدات الواردة في هذا الصدد، تغريدة لعارف حسين سليم عبّر فيها عن حزنه لاغتيال سليماني، لافتاً إلى أن “عاماً مرّ على الاغتيال ولم يهدأ الحزن بعد، وبالتأكيد لن يهدأ قريبًا”، وأضاف “سيذكرك التاريخ كبطل في المنطقة بعث الظلام على الأعداء، وسيظل الشيعة فخورون بك إلى الأبد”.

بدورها، رأت فايزة ساداتي أن “أحد السمات الرئيسية للشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني هي تحويل التهديدات إلى فرص”. أما منيحة نقوي فأشارت إلى أن “الأمر يبدو كما لو أن لدينا علاقة عميقة مع سليماني. على الرغم من أننا لم نلتق به أبدًا ولكننا ما زلنا نشعر بأننا قريبون جدًا منه”.

كذلك، أوضح آيلين كشكي أن “الشهيد سليماني كان دائماً يقول أنه من أجل تحقيق النجاح، يجب أن نجمع الخلافات ونضعها جانباً”، معتبراً أن “سليماني بطل وكل الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط يحبونه من أعماق قلوبهم”.

في الإطار ذاته، وصفت بعض التغريدات سليماني بأنه بطل قومي، حيث كتب مهدي خربلو أن “العديد من الناس لديهم أبطال وهميون في هوليود، إلا أن أبطالنا عاشوا بين الناس وقاوموا الغزاة ووقفوا ضد تنظيم داعش الإرهابي”. كما قالت وردة حيدري إن “بطلنا قاسم سليماني حارب داعش ووعد بإنهاء التنظيم، وأخيراً أوفى بوعده قبل استشهاده، وعندما رحل عن هذه الدنيا، راح الملايين من الناس حول العالم يذرفون الدموع ويحزنون على استشهاده”.

من جانبه، كتب علي أصغري بيتاً من الشعر قال فيه “حبي إليك لا يهدأ، أراك وأشعر بوجودك دائماً، لا أستطيع فراق حبيبنا وآن لهذا البعد أن ينتهي، رغم انني لا استحقك، لكن أطلب منك أن تقبلني”، مضيفاً “يجب أن تكون حياتنا جميعا شبيهة بحياة اللواء سليماني”.

أما شارا رضوي فرأت أن “سليماني لم يدافع عن شعبه فحسب، بل دافع أيضًا عن جميع الناس من جميع أنحاء العالم. لقد هزم داعش لأنه لم يكن يريد رؤية المزيد من الأبرياء يموتون على يد مثل هؤلاء المرتزقة المتوحشين”.

في ذات السياق، نشرت زهرا عطية صورة أحد حرّاس سليماني الشخصيين قائلة “هذا الشهيد وحيد زماني نيا. كان حارس الحاج قاسم واستشهد معه. كان يبلغ من العمر 27 عامًا فقط وقد تمت خطوبته قبل شهرين فقط من استشهاده”، مشيرة إلى أنه “لا يجب علينا ان ننسى هؤلاء الأبطال في هذه الذكرى”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: