مانشيت إيران: دور سليماني في الحفاظ على أمن إيران والمنطقة والعالم
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: ذكرى اللواء

“تجارت” التخصصية: جولة حكومية للقبض على المتهربين من الضرائب

“خراسان” الأصولية: ذعر في منزل قتلة الشهيد سليماني

“اعتماد” الاصلاحية في ذكرى سليماني: في فراق اللواء

“كيهان” الأصولية نقلاً عن قاآني: الانتقام القاسي آتٍ وقد يكون من داخل الولايات المتحدة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 2 كانون الثاني/ يناير 2021:
شرح المساعد الخاص لرئيس البرلمان حسين امير عبداللهيان، في مقابلة مع صحيفة “كيهان” الأصولية، أهمية القائد السابق لقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بالنسبة لإيران والمنطقة، معتبراً أن الإجراءات التي اتخذها سليماني ضد تنظيما داعش لعبت دوراً مهماً في الأمن العالمي، حسب تعبيره.
ورأى عبداللهيان أن “الخدمة المهمة لسليماني هي أنه شكّل تركيبة سياسية أمنية جديدة في المنطقة، والتي نسميها محور المقاومة والتي استطاعت هزيمة داعش في المنطقة”، لافتاً إلى أنه “بعد استشهاد القائد سليماني ومن خلال الصفعة التي تلقتها الولايات المتحدة من إيران بالخطوة الأولى التي اتخذناها، تم كسر هيمنتها وإعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أعلى مستوى وبصوت عالٍ أن الانتقام لدماء القائد هو الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من المنطقة”.

من جانبه، تناول مدير مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، في مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، خصائص القائد السابق لقوة القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، مؤكدًا أن سليماني لم يدخل قط في الفصائل التقليدية، واقتصر عمله على المصالح الوطنية.
وأوضح واعظي أنه “في السياسة لم يدخل سليماني قط في الفصائل التقليدية، واقتصر عمله على المصالح الوطنية”، مشيراً إلى أن “هذا الموضوع لم يكن مقبولاً في ذلك الوقت بالنسبة لبعض الذين أصبحوا من أنصار سليماني بعد استشهاده وذكروا ذلك أيضًا”، مضيفاً “الحاج قاسم لم يتحرك لمتعة هذا أو ذاك وما كان يهمه هو رضا الله والقائد الأعلى ونظام الجمهورية الإسلامية وبلده إيران”.

في سياق آخر، تطرقت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في أحد مقالاتها، لموضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة، والصراع القائم بين الأصوليين والإصلاحيين، مشيرة إلى أن الأصوليين المتطرفين يبدو أنهم قد سحبوا سيوفهم ولن يتخلوا عن أي تكتيكات تساعدهم للوصول إلى غایاتهم وهي رئاسة الجمهورية، حسب تعبير الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن “الأصوليين استطاعوا الفوز بالأغلبية في الانتخابات النيابية بأدنى حد من الأصوات في ظل غياب الإصلاحيين، ليجعلوا مجلس النواب تحت تصرفهم ظناً منهم أنهم يستطيعون الفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2021 بنفس الطريقة، لكن يبدو أن الوضع ليس بهذه السهولة بالنسبة لهم”، مضيفة “ظن الأصوليون أنهم سيكونون مرتاحي البال إذا استطاعوا خلق خطاب وأرضية سياسية مناسبة لهم، ولكن لايزال للإصلاحيين القدرة على أن يبرزوا قوتهم التي تعتمد على دعم المجتمع لهم لأن الأصوليين بسبب خوفهم قد بذلوا كل جهدهم خلال هذه الفترة، في تشويه صورة الشخصيات الإصلاحية وتدميرها من خلال توجيه بعض الاتهامات”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com