الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 يناير 2021 06:37
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – قاآني يهدد الأميركيين: قد يأتيكم الرد من داخل بيوتكم

أكد قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن "مسار قوة القدس والمقاومة لن يتغير بالأفعال الخبيثة التي تصدر من أميركا"، وقال مخاطبا الأميركيين: قد يبرز أفراد يردون على جريمة اغتيال سليماني من داخل أميركا.

وفي حديثه خلال مراسم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، أوضح قاآني أن “سليماني كان رجل ساحة المقاومة الشاملة، ولكنه بدأ المقاومة من داخله. فأي شخص يريد أن يدخل هذا الميدان فعليه أن ينتبه أنه لا يمكن أن تكون من أهل المقاومة في الخارج ولكنك لم تتمرن جيدا على المقاومة في داخلك. لقد كان الشهيد سليماني ولائيا، وكان الإيمان بمقام الولاية السامي يشمل كل أركان حياته”.

وفي السياق، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أنه “بإمكاننا أن نكنس المنطقة بصواريخنا”، مضيفاً “إن ما نطلقه إنما هو تهديد جاد وخطير وحق فلا تشکوا فيه”.

ولفت سلامي إلى أنه “إذا أراد الأميركيون خوض حرب ضد بلادنا فإنهم لا يمكنهم أن يحاربونا خارج هذه المنطقة. عندما يتموضعون في المنطقة سيقعون في مرمانا وفي مرمى صواريخنا”.

في سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ردا على تقارير إعلامية أميركية بشان تهديد إيران الرئيس الأميركي بالقتل، أن “الاغتيالات الجبانة للقادة الأجانب هي من سمات أميركا و”إسرائيل” وليست إيران”.

على صعيد منفصل، أكد وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي أن “واشنطن ستكون مسؤولة عن تداعيات أي مغامرة محتملة في المنطقة”.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح ناقش خلال اتصال هاتفي أجراه مع محمد جواد ظريف مطلع العام الجديد آخر التطورات في العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.

وفي هذا الاتصال بالإضافة إلى شرحه لموقف الجمهورية الإسلامية من ضمان الاستقرار والأمن الشاملين في المنطقة بعيدًا عن التدخلات الأجنبية أشار وزير الخارجية الإيراني إلى بعض الإجراءات الأميركية المشبوهة والمضرة في المنطقة وقال: إن واشنطن تتحمل تبعات أية مغامرة محتملة.

من جهة أخرى، أكد رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي، أنه “لن يكون من الآن فصاعدا أي مكان في الأرض آمنا للضالعين بجريمة اغتيال الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ورفاقه”.

واعتبر رئيسي أن “اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هناك إصرار لدى شعوب المنطقة في مواجهة الاعداء، وأن روح القائد سليماني أبقت جذوة المقاومة مشتعلة أكثر فأكثر لدى شعوب المنطقة. واليوم فإن مؤشرات الانتقام بدأت تبرز، وعلى العدو أن ينتظر الانتقام القاسي”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: