الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 ديسمبر 2020 09:35
للمشاركة:

ترند إيران – في ذكرى قاسم سليماني.. توعد بالانتقام من أميركا

يستمر الإيرانيون في التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مع أجواء الذكرى الأولى لاغتيال قائد قوة القدس السابق قاسم سليماني. ومع اقتراب هذه الذكرى، تعددت الوسوم التي استخدمها المغردون للتفاعل مع هذه المناسبة، مستخدمين اللغة الإنجليزية في التعبير عن آرائهم

التفاعل مع هذه المناسبة أخذ أشكالاً متنوعة، فالبعض نشر صورة لسليماني على جبهات القتال، والبعض الآخر، كتب الشعر في رثائه، كما أن البعض استغل هذه المناسبة لتوجه الوعود لأميركا بالانتقام. حيث كتبت الهي شهد أن “اللواء سليماني هو الذي أخذ حق المظلوم من الظالم وأعطى الأمل والحياة للضعيف والخوف والمكافأة للظالمين”، مشيرة إلى أن “الجنرال سليماني هو من استطاع إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحد أقوى السياسيين وأكثرهم ذكاءً في العالم، بمساعدة سوريا في محاربة داعش في غضون ساعتين”.

ونشرت ليلى صوفي صورة لسليماني مع القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قائلة “لقد ضحوا من أجل السلام، ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضًا في العالم”، مضيفة “عندما خفنا جميعاً من داعش بسلوكه الوحشي اللاإنساني وغير الإسلامي، قام شخص مثل قاسم سليماني ورفاقه ضدهم ودمرهم”.

وتوجهت ميا منتظري إلى سليماني بالقول “عزيزي الجنرال بالرغم من مرور ما يقرب من عام على غيابك يا أصدقائي وما زلت أفتقدك مثل اليوم الأول. أعدك أنا وجميع أصدقائي بالاستمرار في طريقك في رفع علم إيران عالياً”.

وقال رسام عبدي “أحيانا أريد أن أكون بطلا، لكني اعتقدت أن الأبطال كانوا في الفيلم فقط، حتى العام الماضي، عندما استشهد اللواء سليماني، لم أعد أريد أن أكون بطلاً، أريد أن أكون لواءً مثل سليماني”.

كذلك، نشرت آية غرافي صورة جمعت سليماني والمهندس مع المسؤول في حزب الله عماد مغنية، قائلة “إن الشرف والغيرة ليس لونًا أو عرقًا أو دينًا أو جنسية، ولكن الطبيعة النقية للعالم تتواجد فيه، وسوف تنفقه لإنقاذ البشرية”.

ووجه بعض المغرّدين التهديدات لأميركا بالانتقام. إذ اعتبرت كبرى سادات أن “أميركا باغتيالها سليماني ظنّت أنها ستضع حداً لمحور المقاومة، لكن الحقيقة هي أن هذا المحور لا يتوقف عند شخص مهما كان مهماً”.

وتوجه ميسم امامي إلى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، واصفاً إياه بالمقامر (وهي الصفة التي كان يطلقها عليه سليماني)، وقال “تذكر يا مقامر، لم تقتل إرهابيًا، ولم تقتل سوى رجل، لقد قتلت بطلًا محبوبًا وأبًا لعائلة من الملايين. وكل واحد من هؤلاء المليون طفل يتمنى لكم الموت الأكثر حزنًا وبؤسًا، أنا انتظر الانتقام”. أما المغردة “شهروز” فرأت أن “سياسة أميركا وإسرائيل لطالما كانت تنشر الكراهية والحرب في الشرق الأوسط. لكن الاستشهاد جنبًا إلى جنب لهذين القائدين (اللذين قاتلوا ضد داعش) وحد الشعبين الإيراني والعراقي”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: