أخبار وتصريحات – طهران تبدأ أول اختبار بشري للقاح كورونا الإيراني
أطلقت إيران أول اختبار بشري للقاح كورونا الإيراني. وأعلن رئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني محمد مخبر عقب أول اختبارات بشرية للقاح الإيراني المضاد لفيروس كورونا، أن اللقاح الإيراني أنتج بخبرات العلماء الإيرانيين وقد اجتاز مرحلة الاختبار الحيواني والسريري واليوم اختبر على متطوعين.
وتم إجراء أول حقن بشري للمرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح كورونا المنتج من قبل باحثين إيرانيين بحضور وزير الصحة والتعليم الطبي ونائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجيا سورنا ستاري.
وجرى الاختبار لسيدة متطوعة هي “طيبة مخبر” ابنة رئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني، إضافة إلى أحد مدراء اللجنة، حيث كانا أول المتطوعين لتلقي اللقاح الإيراني .
وأعربت السيدة مخبر بعد أخذ اللقاح عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز العلمي نتائجه في تحقيق سلامة المواطنين، كما عبرت عن فرحتها كونها أول شخص يتلقى اللقاح.
على صعيد آخر، التقى وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان خلال زيارته للعراق بعدد من المسؤولين العراقيين في مقدمتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وبحث معهم العلاقات الثنائية وسبل توطيد التعاون المشترك.
وخلال لقاءه بالكاظمي نقل أردكانيان تمنيات الرئيس روحاني بالمضي قدما نحو تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين كما نقل تعهدات الحكومة الإيرانية باستئناف ضخ الغاز الإيراني بشكل عاجل، والذي تم قطعه مؤخرا لأسباب فنية، كما بحث الجانبان التعاون الثنائي في مجال الكهرباء والطاقة والتجارة وديون العراق المستحقة لإيران.
كما التقى اردكانيان بوزير الكهرباء العراقي ماجد حنتوش ووزير التجارة علاء أحمد الجبوري ومحافظ البنك المركزي العراقي مصطفى مخيف.
وأعلن وزير الطاقة الإيراني، رضا اردكانيان، عن “استضافة طهران خلال الشهر الجاري وفدا عراقيا حكوميا وأخر من القطاع الخاص، وسنجري معهم مباحثات تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين، هناك عقود تم ابرامها بين إيران والعراق في مجال الكهرباء والغاز وهي تحظى باحترام الجانبين. نأمل أن نسير باتجاه حل المشاكل العالقة بين البلدين”.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعقد معه جولة من المباحثات.
ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال الاتصال، التحركات العسكرية الأميركية الأخيرة في المنطقة بـ”المشبوهة”، مؤكدًا أن على واشنطن تحمل عواقب أي “مغامرات محتملة”.
وشدّد ظريف لوزير الخارجية القطري على “ضرورة مشاركة جميع دول المنطقة في ضمان الاستقرار والأمن الشاملين، بعيدا عن التدخلات الخارجية وتجنب أي توتر”.
وتأتي المكالمة الهاتفية لوزير الخارجية القطري غداة اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره القطري لمناقشة التطورات المتعلقة بمصالحة قطر مع أربع دول عربية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد أعلن أن “واشنطن وحلفاءها يتحملون مسؤولية أي أعمال تخريبية وزيادة التوتر في المنطقة”.
على صعيد منفصل، صرح رئيس السلطة القضائية الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي “أننا نعتبر الولايات المتحدة اليوم مصداقا بارزًا لإرهاب الدولة”.
وأعرب خلال حديثه مع نظيره العراقي عن شكره للسلطات القضائية في العراق لمتابعتهم المستمرة لملف اغتيال الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وسائر المرافقين لهم معتبرا الأمن القومي الإيراني والعراقي بأنهما مترابطين.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو، أن بلاده لا توافق على فرض أي حظر أحادي من جانب أميركا والغرب ضد إيران.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة “سوتشي” الساحلية بين وزير الخارجية التركي ونظيره الروسي سرغي لافروف، أوضح أوغلو “أننا نعارض كافة أنواع الحظر ضد أي دولة كان، كما لا نوافق على الحظر المفروض من جانب الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وقد أعلنا على الصعيد الدولي عن موقفنا هذا”.
