أخبار وتصريحات – روحاني: أميركا تختلق العقبات لمنعنا من شراء لقاح كورونا

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "إيران تسعى لصنع اللقاح المضاد لفيروس كورونا وكذلك شرائه من الخارج إلا أن أميركا تختلق العقبات وقامت بممارسات خبيثة ودنيئة"، مخاطباً الإدارة الأميركية بالقول: كيف يمكن الثقة بكم وأنتم معروفون بالسرقة إذ تترصدون العثور على مال يعود لنا للاستحواذ عليه.

وأشار روحاني إلى “أننا قمنا بتوفير المال من بنك ما لشراء لقاح كورونا عن طريق آلية “كوفاكس” (آلية دولية أطلقتها منظمة الصحة العالمية لشراء لقاح كورونا من قبل دول العالم) لكنهم قالوا بأن “اوفاك” (مكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الاميركية) يجب أن يسمح بهذا الامر. إنهم يقومون بتخويف الأخرين ومنظمة الصحة العالمية بمثل هذه الأساليب. لقد قمنا بتوفير المال اللازم لشراء اللقاح ووافقت الدولة ذات الصلة على نقل المال كما أن “اوفاك” وافق على العملية إلا أنهم قالوا يجب أن يمر المال أولا عبر البنك الأميركي”.

على صعيد منفصل، كشف النائب رحيم زارع المتحدث باسم لجنة المواءمة لموازنة العام القادم في البلاد أن “رئيس منظمة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت أعلن في اجتماع اللجنة بأن جدول أعمال الحكومة يتضمن إكمال 276 ألف وحدة سكنية خلال العام القادم في إطار مشروع “مهر” (المحبة) للإسكان”.

وأوضح أن “نوبخت أعلن كذلك أن برامج الحكومة في لائحة الموازنة للعام القادم تتضمن أيضا توفير مليون فرصة عمل وتخصيص 7 تريليونات تومان (1$= 25700 تومان بسعر السوق) كاعتمادات لمكافحة مرض كورونا وكذلك 16 تريليون تومان لمكافحة الفقر المطلق”، مضيفاً “نوبخت أعلن أنه سيتم رفع الحد الأدنى لرواتب موظفي الدولة من 2 مليون و 800 ألف تومان إلى 3 ملايين و 500 ألف تومان في العام القادم فيما سيكون الإعفاء الضريبي للراتب بمستوى 4 ملايين تومان فما دون”.

صحياً، أفاد التلفزيون الإيراني أن إيران وسعت نطاق حظر التجول ليلا ليشمل 330 مدينة وبلدة يمثل تفشي فيروس كورونا فيها خطرا أقل حدة، وذلك في مسعى للمحافظة على تراجع شهدته البلاد في الآونة الأخيرة في أعداد الإصابات والوفيات الجديدة بالفيروس.

وأوضح علي رضا رئيسي، المتحدث باسم فريق العمل الوطني المعني بمتابعة تطورات “كوفيد-19″، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن الحظر المفروض من التاسعة مساء إلى الرابعة صباحا في 108 مدن سيجري تطبيقه أيضا إلى المدن الأقل عرضة لخطر التفشي.

في سياق منفصل، أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ان إيران القوية اقتصاديا يمكنها أن تجلب الأمن والسلام والازدهار الى المنطقة.

واضاف رضائي أنه “في العقد المقبل، ستصبح قضية الوضع الاقتصادي الإيراني مهمة”، مشيرا إلى أن “قضية الحظر والحوكمة الاقتصادية وكيفية مشاركة النشطاء السياسيين في حل مشاكل البلاد الاقتصادية تعد من أهم القضايا التي يجب على بلادنا التغلب عليها في السنوات القادمة. كما أن موضوع اقتراب الكيان الصهيوني من حدود البلاد في الإمارات والبحرين والقوقاز يعتبر مسألة تتعلق بأمننا القومي ويجب أن تحظى باهتمامنا”.

وأشار إلى أن “قضيتنا الثالثة في السنوات المقبلة هي قضية انتقال إدارة البلاد من جيل إلى جيل. ففي السنوات العشر المقبلة، ستنتقل إدارة البلاد من الجيل الأول والثاني إلى الجيل الثالث والرابع ومن هنا يجب أن تكون هذه القضايا على رأس جدول أعمال إدارة البلاد”.

أمنياً، تفقد قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور صباح اليوم السبت الشريط الحدودي لنهر ارس بين محافظة “اذربايجان شرقي” شمال غرب إيران ومنطقة كاراباخ بجمهورية اذربيجان.

وجاءت هذه الزيارة التي قام بها العميد باكبور لتفقد المناطق الحدودية للبلاد المتاخمة لمنطقة كاراباخ بعد اتفاق السلام الاخير بين جمهورية آذربيجان وارمينيا الذي تم توقيعه اثر الاشتباكات التي اندلعت بينهما قبل فترة.  

وصرح قائد القوة البرية للحرس الثوري بان الهدف من زيارته هذه هو تفقد الوحدات المتواجدة في المنطقة وتوجيه الشكر والتقدير لكوادر مقر “عاشوراء” وسائر الوحدات العسكرية.