الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 ديسمبر 2020 07:08
للمشاركة:

ترند إيران – مع دنو ذكرى اغتيال سليماني.. الانتقام اقترب

تقترب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وترتفع معها التكهنات عن احتمال قيام إيران برد انتقامي جديد، يُضاف إلى عملية عين الأسد بداية العام الحالي. ومع ارتفاع الخطاب التحذيري الخارجي نحو إيران من القيام بهكذا خطوة، لجأ بعض الإيرانيين على مواقع التواصل لاسترجاع هذه الذكرى، والتوعد والمطالبة بالانتقام، وللتفاعل مع هذا الترند، استخدم الإيرانيون الكثير من الوسوم، وأبرزها: "نحن رجال الميدان"، "نحن أمة الشهداء". كما غرّد الإيرانيون باللغتين الفارسية والانجليزية، للتوجه إلى الإدارة الأميركية.

عددٌ من المغردين لجأ إلى ذكر بعض الأدعية والصلوات لسليماني، والبعض الآخر راح يعيد نشر بعض التصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي والذي وعد بالانتقام من قتلة سليماني، كما لجأ البعض إلى نشر صوره في ساحات القتال بين سوريا والعراق.

فاطمة دريكوندي اعتبرت في تغريدة لها أن “ما حصل مع قاسم سليماني في بداية العام الحالي هو دليل على أننا على طريق الحق، فحين يقتلنا الأميركيون فعلينا أن نعلم أن ما كنا نقوم به هو الصواب”، مشيرة إلى أنه “رغم خسارتنا لهذا القائد البطل بداية هذا العام، إلا أننا سعداء بأن دماءه ستكون سبباً في هزيمة الولايات المتحدة”.

من جهته، رأى دانييل صالحي، أنه “عندما كان هناك فيضاناً في الأهواز، كان سليماني من بين الناس لحل مشكلتهم، وعندما كان الإرهابيون يهاجمون في العراق، كان يحضر ليتراجع الإرهابيون عندما يرونه، وعندما كانت سوريا على وشك التفكك جاء هو وهزم داعش”، متسائلاً “هل سيأتي لنا هذا الزمن رجل شبيه بسليماني؟”.

علي رضا تكاوار حذّر من خطورة الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن “هناك مفاجأة قريبة قد تحدث”، مضيفاً “أن عملية عين الأسد ليست العملية التي يمكن اعتبارها رداً على اغتيال شخص بقيمة سليماني، واليوم، ومع اقتراب الذكرى الأولى لاغتياله، بتنا قريبين جداً من رؤية سلسلة ردود قد لا تكون واضحة أنها للرد على اغتياله، لكن الأكيد أن شيئاً ما سيحدث”.

كما رأى أمير علي موسوي، أن سليماني كان “أعظم بطل لنا نحن أهل الشرق الأوسط، لأنه كان سبباً لخلاصنا من المخططات الأميركية”، مضيفاً “حارب ضد تنظيم داعش وأنقذ النساء والأطفال الأيزيديين والمسيحيين والسنة والشيعة في العراق وسوريا من القتل والاغتصاب من قبل التنظيم المتطرف الذي صنعته الولايات المتحدة الأميركية، كما أن دوره كان كبيراً في لبنان لمواجهة إسرائيل، وفي اليمن لمواجهة الغطرسة السعودية”.

واعتبرت فضة باران أن “أبناء محور المقاومة في جميع أنحاء العالم يحاولون الانتقام لدماء الشهيد قاسم سليماني وأنا بالتأكيد واحد من هؤلاء الراغبين بالانتقام وسأفعل ذلك متى أتيح لي”، مشيرة إلى “أنني أرى أن هذا اليوم الموعود قد بات قريباً”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: