الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 ديسمبر 2020 05:45
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – غريب آبادي: لن تنعقد مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي

أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أن بلاده لن تقبل بانعقاد مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن إحياء الاتفاق ليس بحاجة إلى وثيقة منفصلة ولا يوجد حاجة لتعقيد الاوضاع.

وفي تغريدة له، أوضح غريب آبادي أنه “مثلما قلت سابقا فإن الدور الوحيد للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو المراقبة والتحقق من الاجراءات النووية ذات الصلة وتقديم تقارير واقعية بهذا الشأن”، مضيفاً “تقديم أي تقييم حول كيفية تنفيذ هذه الالتزامات (على سبيل المثال، الإشارة إلى مصطلحات مثل الخرق)، يعد خارج نطاق مهمة الوكالة بالتأكيد وينبغي الابتعاد عنها”.

ورأى غريب آبادي أن “الوكالة أدت دورها حين إجراء المفاوضات وأن التزامات الأعضاء ومسؤوليات الوكالة مكتوبة بصورة دقيقة وحظيت بالتوافق وأن كل طرف يعرف ما ينبغي أن يفعله لتنفيذ الاتفاق”.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح بأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، يتطلب اتفاقاً جديداً.

من جهة أخرى، أوضح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية مجتبى ذوالنوري أن “إحباط الحظر الظالم مقدّم على رفعه، وهو ما يتحقق بالاعتماد على الطاقات والقدرات الداخلية للبلاد فحسب”.

وأضاف ذوالنوري أنه “كما أشار قائد الثورة إلى ضرورة إحباط الحظر ورفعه لذلك ينبغي للحكومة العمل وفق توجيهات قائد الثورة في هذا الموضوع بجميع جوانبه”.

في سياق آخر، شدد رئيس السلطة القضائية في إيران ابراهيم رئيسي على أن “الأمن القومي قضية مهمة لا ينبغي المجادلة فيها أو التعامل معها بشكل عاطفي”، مشيراً إلى أنه لا ينبغي السماح لأحد بإضرار الأمن القومي للبلاد من خلال الارتباط بالأجانب والعمالة للعدو، حسب تعبيره

ووصف رئيسي، في اجتماع مجلس قضاء محافظة قم، تعزيز قوة إيران بانه “واجب إلهي ووطني على جميع القوى”، مؤكدا أن الأمن القومي هو أحد متطلبات هذا التعزيز، مضيفاً “ليس مسموح لأحد الارتباط بالأجانب والعمالة للعدو والتآمر وإثارة الفتنة لأن الأمن القومي ملك للشعب كله”.

على صعيد منفصل، عدّ سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الإيرانية الدائم لدى الامم المتحدة مجيد تخت روانجي تواجد القوات الأجنبية مظهرا للتدخلات ومصدرا لزعزعة الاستقرار في أفغانستان.

وأكد مجيد تخت روانجي، في كلمته خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول أفغانستان، التزام طهران بدعم إرساء السلام والاستقرار والتنمية في أفغانستان.

ونوه إلى إن إيران وأفغانستان ترتبطان بقواسم تاريخية وثقافية ودينية ولغوية مشتركة و”استقرارنا وتقدمنا الاجتماعي والثقافي ونمونا الاقتصادي مرتبط ويدعم بعضه بعضاً”.

من جهة أخرى، أعلن السفير الايراني في روسيا كاظم جلالي اأن “طهران وموسكو مستمرتان في التعاون بالشؤون الدفاعية رغم الحظر الأميركي”، معتبراً أن “الحظر الأميركي المفروض لن يؤثر قط على القدرات العسكرية والأبحاث العلمية في إيران”.

ونوه إلى أن روسيا والصين وإيران والدول الأخرى الخاضعة للحظر يجب أن تقف جنبا إلى جنب وتظهر أن الاستخدام القسري لأدوات القوة في الساحة الدولية عمل غير قانوني قد يكون له عواقب وخيمة على الدول والشعوب.

صحياً، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية الصور الأولى لنسخة لقاح إيران لوباء كورونا المخصصة للتجارب البشرية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: