الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 ديسمبر 2020 04:41
للمشاركة:

ترند إيران – تفاعل مع كلام خامنئي واقتراب الذكرى الأولى لاغتيال سليماني

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، مع الاجتماع الذي عقده المرشد الإيراني علي خامنئي، مع وفد من عائلة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، إلى جانب منظمي الذكرى السنوية الاولى لاغتيال سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، حيث عبّر الإيرانيون عن آرائهم في هذا الترند عبر وسمين. الأول هو "آرامش امت"، أي سلام الأمة، وفيه تناولوا تحديداً الخطاب الذي ألقاه خامنئي خلال اللقاء. أما الثاني فهو "ما ملت شهادتیم" أي نحن أمة الشهداء، وفيه تناول المغرّدون موضوع اغتيال سليماني، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتياله.

في هذا الإطار أكد محمد خجسته، أن “الاجتماع الذي عقد اليوم في حسينية الإمام الخميني، أثار غضب أعداء الثورة و المخربين الذي يحلمون بانهيار النظام، إنه يوم مذهل”. فيما نشر البعض مقتطفات من كلام خامنئي الذي ألقاء في الاجتماع. فحميد رضا فلاح كتب “عبارة القائد الأعلى علي خامنئي اليوم “أنا أدعم مسؤولي الدولة طالما أنهم ملتزمون بأهداف الأمة”، هي عبارة تبعث بالاطمئنان لنا جميعاً رغم كل الضغوط”.

إلى ذلك، لفت ميقات شجاعي إلى أن “قائد الثورة سخر اليوم من كل من يسخر التفاوض مع الأعداء، وينبطح للغرب، خصوصاً عندما قال أنه على المسؤولين ألا يقوضوا وحدة وتضامن الشعب ويقسموا الوطن، وأليس من الممكن التفاوض وحل الخلافات مع العنصر الداخلي قبل البحث عن التفاوض مع الخارج؟”.

من جهته، تناول محمد رحيمي حديث المرشد خامنئي عن جنازة سليماني، فكتب أن “الجنازات التي لا تُنسى والتي كانت مليونية لسليماني وأبو مهدي المهندس في العراق وإيران، أثارت ذعر جنرالات الحرب الناعمة الظالمين وكانت أول صفعة قاسية في وجه الأميركيين وكانت أهم رد على هذه العملية”.

كما اعتبر علي باقري أن “الكرامة والشرف والشجاعة هي أبرز سلاح أمام كل خطط الأعداء”، متوجهاً إلى سليماني بالقول “لقد قتلوك، لكنهم لم يستطيعوا أن يركعوا أمتك وإخضاعهم”، وأضاف “لن يمر شيئاً دون إجابة ودون رد. أقول هذا لنفس الشخصية الشيطانية التي أمرت بعملية الاغتيال. إيران بلد الشجعان، وطالما كانت الدماء تسيل في عروق هؤلاء الرجال، فلن يسمحوا للعدو بإسقاط المزيد من الدماء”.

أما محمد حسين نوري، فأوضح “أننا هاجمنا العدو اليوم بالإرادة والإيمان والوحدة، ودماء الشهيد سليماني هي الضامن الوحيد لهذه الثورة، ومن غير المسموح أن ينتشر اليأس بيننا”. كذلك، أميرعباس رضابور أن “الشر الموجود في صميم الأعداء لا يمكن تغييره ولا يمكن الرهان عليه، هذا الانبطاح لدى البعض للغرب خلق نوعاً من عدم الثقة بالقيادة، وهذا أمر خاطئ”، مضيفاً “أمام هذا الواقع ثبت للجميع أن النهج الوحيد الذي يصح مع الغرب هو نهج قاسم سليماني، الذي خاف منه جميع الأعداء ما دفعهم لقتله من السماء”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: