الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 ديسمبر 2020 06:42
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – السفير الروسي في تل أبيب: إسرائيل هي سبب مشاكل المنطقة وليست إيران

وأكد حاتمي خلال اللقاء عزم الجمهورية الاسلامية على مواصلة التعاون مع سوريا في مرحلة إعادة البناء والإعمار، مشيراً إلى أن "العدو لم يتوان عن القيام بأي إجراء ضد الشعب الإيراني"، ولفت إلى أن "الأمر كان كذلك من قبل العدو ضد الشعب السوري خلال الأعوام الاخيرة".

من جهته، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن “المطبّعين للعلاقات مع الكيان الصهيوني والداعمين لتنفيذ مخططات أميركا في المنطقة لن يكون مصيرهم أفضل من مصير معمر القذافي وعمر البشير”، مشيراً إلى أن “أميركا بتواجدها في سوريا تسعى لنهب النفط السوري وتقوية ونشر خلايا داعش الإرهابية في المنطقة”، وشدد على ضرورة إنهاء التواجد الأميركي الشرير في المنطقة.

ورأى شمخاني أنه “ينبغي على المجتمع العالمي والأوساط الدولية التصدي بحزم لإجراءات هذا الكيان المصاص للدماء والمعادي للإنسانية من أجل إيجاد عالم آمن ومستقر”، مؤكدًا أن “العالم بدون الكيان الصهيوني بلا شك سيكون أكثر أمنا”.

من جانبه، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات الإيرانية السورية بأنها اخوية واستراتيجية، مضيفا أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت على الدوام إلى جانب الحكومة والشعب السوري وستواصل هذا المسار حتى تحقيق الانتصار النهائي”.

في سياق آخر، اعتبر السفير الروسي لدى تل أبيب أناتولي فيكتوروف، أن “المشكلة في الشرق الأوسط ليست إيران، بل إسرائيل”، معتبرًا أن نشاط إيران في المنطقة لا يمثل أي مشكلة على الإطلاق.

وفي حديثه لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أجاب فيكتوروف لدى سؤاله عمّا إذا كان عدم التواصل بين إسرائيل والفلسطينيين يقوّض استقرار الشرق الأوسط أكثر من أذرع إيران بالنسبة لدول الشرق الأوسط، مثل حزب الله في لبنان، قائلًا “إسرائيل تهاجم حزب الله، وليس حزب الله من يهاجمها، كما أنها تواصل الهجوم على قوافل السلاح في سوريا”.

وتعرّض الدبلوماسي الروسي، إلى مسألة أنفاق حزب الله المؤدية إلى أراضي دولة إسرائيل، والتي يُزعم أنها استخدمت لشن هجمات من هضبة الجولان، مؤكّدًا أنه “لا دليل على أن حزب الله بنى الأنفاق”.  وجادل فيكتوروف مشددّا أنه على إسرائيل التوقف عن مهاجمة أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأن بلاده لن تسمح لإسرائيل أبدًا بمهاجمة الأراضي السورية، إذ أنها لم تأذن بمثل هذه الهجمات مطلقًا.

في سياق منفصل، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إمكانية الحوار مع الدول الجارة في الخليج من دون تدخلات الأجانب، لافتا إلى أن مبادرة “هرمز” للسلام مازالت مطروحة على الطاولة.

وكتب ظريف تغريدة باللغة الانجلزية مخاطبا “الدول الجارة في الخليج: الجيران الاعزاء؛ لماذا تطلبون من أميركا والدول الاوروبية الثلاث (المانيا وبريطانيا وفرنسا) لتتواجدوا في مفاوضاتهم مع إيران، في حين أنه أولا؛ لن يتم إجراء أي مفاوضات معهم حول منطقتنا لأنهم هم أنفسهم أساس المشكلة بمنطقتنا، ثانيا؛ نحن بإمكاننا التحدث مع بعض بصورة مباشرة ومن دون تدخل الاجانب”. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “مبادرة “هرمز” مازالت مطروحة على الطاولة”.

على صعيد منفصل، أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان في إيران حسين أميرعبداللهيان أن الصهاينة لم يستطيعوا ارتكاب جريمة اغتيال الشهيد فخري زاده لوحدهم ومن دون تعاون الأجهزة الأخرى، مشددا على اعتقال بعض الضالعين في عملية الاغتيال.

صحياً، اعلن المتحدث باسم منظمة الاغذية والادوية في إيران كيانوش جهانبور عن بدء الاختبار البشري للقاح الإيراني المضاد لفيروس كورونا، مضيفاً “بغية تنفيذ المرحلة الأولى للاختبار البشري كان هنالك عدد كاف من المتطوعين لحقن اللقاح بهم ولهذا السبب لم يجر الإعلان بصورة عامة عن ذلك”.

وأوضح جهانبور أنه سيتم الإعلان العام في حال الحاجة إلى اختبار جديد لهذا اللقاح، مضيفًا أن “الشركة المعنية توصلت إلى اتفاق مع جامعات العلوم الطبية لإنجاز هذا العمل ولحسن الحظ فإن اللقاح تمكن من الحصول على “كود الأخلاق” ولا يوجد مانع لحقنه”.

قضائياً، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين اسماعيلي أن المحكمة العليا في البلاد أكدت حكم الإعدام الصادر من قبل محكمة الثورة الاسلامية بحق مؤسس موقع وقناة التلغرام “آمد نيوز” المعارض روح الله زم.

من جهة أخرى، أعلن مساعد وزير الطرق رئيس خطوط سكك الحديد الإيرانية عن تحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاج المقطورات داخل البلاد. وأوضح سعيد رسولي، أن الاكتفاء الذاتي تحقق بنسبة 100 بالمئة بعد ما تم إجراء الاختبارات النهائية لعجلات المقطورات “منوبلوك” واعتماده لدخول مرحلة الإنتاج المكثف، فضلا عن إنتاج كوابحها محليا لأول مرة في تاريخ قطاع سكك الحديد.

وأشار إلى أن نظام كوابح المقطورات باتت ينتج داخليا بحيث يتم تزويد 50 مقطورة بهذه الانظمة التي تخطت الاختبارات النهائية.

وتابع قائلًا “بإنتاج العجلات والكوايح يكون قد تحقق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 بالمئة في إنتاج المقطورات، حيث كانت العجلات يتم توريدها بنسبة 100 بالمئة من الخارج، وأن إنتاجها سيوفر العملة الصعبة وستنافس المنتج الأجنبي بعد دخولها خط الإنتاج المكثف”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: