الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 ديسمبر 2020 18:14
للمشاركة:

السفير الروسي في تل أبيب: إسرائيل هي سبب مشاكل المنطقة وليست إيران

قال السفير الروسي لدى تل أبيب أناتولي فيكتوروف، اليوم الثلاثاء 8 كانون الأول/ ديسمبر 2020، إن "المشكلة في الشرق الأوسط ليست إيران، بل إسرائيل"، معتبرًا أن نشاط إيران في المنطقة لا يمثل أي مشكلة على الإطلاق.

وفي حديثه لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أجاب فيكتوروف لدى سؤاله عمّا إذا كان عدم التواصل بين إسرائيل والفلسطينيين يقوّض استقرار الشرق الأوسط أكثر من أذرع إيران بالنسبة لدول الشرق الأوسط، مثل حزب الله في لبنان، قائلًا “إسرائيل تهاجم حزب الله، وليس حزب الله من يهاجمها، كما أنها تواصل الهجوم على قوافل السلاح في سوريا”.

وتعرّض الدبلوماسي الروسي، الى مسألة أنفاق حزب الله المؤدية إلى أراضي دولة إسرائيل، والتي يُزعم أنها استخدمت لشن هجمات من هضبة الجولان، مؤكّدًا أنه “لا دليل على أن حزب الله بنى الأنفاق”.  وجادل فيكتوروف مشددّا أنه على إسرائيل التوقف عن مهاجمة أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأن بلاده لن تسمح لإسرائيل أبدًا بمهاجمة الأراضي السورية، إذ أنها لم تأذن بمثل هذه الهجمات مطلقًا.

وأضاف فيكتوروف، أن إيران لم تنتهك الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015، عندما حاولت إنتاج المزيد من أجهزة الطرد المركزي، موضحًا ان الخطوة الأولى في انتهاك الاتفاقية اتخذها زملاؤنا الأميركيون، الذين انسحبوا للأسف من الاتفاقية في 2018. وأكّد على أن “الانسحاب الأميركي هو الذي سمح لإيران بالانحراف عن الاتفاقية”.

وخلال المقابلة، رفض الدبلوماسي الروسي، الحديث عن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، زاعمًا أن بايدن، حصل فقط على تغطية إعلامية ولم تعلن الجهات الرسمية الفائز، وذلك على الرغم من أن موسكو  استمعت عن كثب لتصريحات بايدن بشأن الرغبة الأميركية في العودة الى الاتفاق النووي.

في الوقت ذاته، اعتبر فيكتوروف أن عودة إدارة بايدن ستجعل الأمور أكثر بساطة، الأمر الذي سينعكس من خلال تقليل المخاوف في المنطقة، وسيتيح لإيران تطوير برنامجها الخاص للطاقة النووية، كذلك سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة استخدام إيران العسكري لقدراتها النووية .

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: