مانشيت إيران: هل يجتمع الإصلاحيون في خندق واحد للانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جهان صنعت” الاقتصادية نقلاً عن مجلة التايم الأميركية: العام الأسوأ
“اطلاعات” شبه الرسمية: مقاومة سوق المواد الغذائية لانخفاض الأسعار
“وطن امروز” الأصولية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: وكالة التجسس
“اعتماد” الإصلاحية حول إقفال الجامعات في البلاد: الطلاب في منفى كورونا
“رسالت” الأصولية عن الاتفاقيات بين روسيا وايران والصين: بدء غروب شمس الغرب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 7 كانون الأول/ ديسمبر 2020:
تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ”مهرشاد إيماني”، موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، حيث أكد إيماني أن عدم قيام الإصلاحيين بإنشاء جبهة موحدة لهم سيشكل خطرًا عليهم، مشيرًا إلى أن الأمل السابق في أن يتمكن الرئيس السابق محمد خاتمي من إنهاء الخلافات وتوحيد الجميع ضمن قضية واحدة هو غير واضح اليوم.
ولفت ايماني أنه “بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة أدرك العديد من الشخصيات الإصلاحية مصدر قلق مهم وهو أنه في حال كان الإقبال في الانتخابات المُقبلة ضئيلاً فإن الإصلاحيين سيفشلون في الانتخابات كما حصل معهم في الانتخابات البرلمانية، وذلك لأن التجربة التاريخية أظهرت أن صندوق الاقتراع وأصوات المحافظين مستقرة ولديهم دائماً أصوات خاصة بهم بينما الإصلاحيون لديهم أصوات أعلى وأكثر ولكنهم غير مستقرين”.
من جهتها، تطرقت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال لسفير إيران السابق في الأمم المتحدة وفي فرنسا محمد صادق خرازي، إلى موضوع خطة البرلمان لرفع العقوبات. حيث شدد صادق خرازي على استفادة الدبلوماسيين الإيرانيين من هذه الخطة للضغط على الغرب من أجل التفاوض بجدية في المستقبل.
ورأى خرازي أن “التجربة أظهرت أنه كلما دخلت إيران الميدان بقوة ضد الجانب الآخر فإنهم يتراجعون. وحينما يرى الغرب أن لديك خطة جادة يمكن أن تفسد حساباته فسيكون على استعداد لإعطائك نقاط وإقناعك بالحفاظ على معادلات اللعبة.”
كذلك، ناقشت صحيفة ” رسالت” الأصولية، في مقال لسعيد أميني، خطة البرلمان الأخيرة لرفع العقوبات، داعية الحكومة والتيار الإصلاحي للنظر للخطة بإيجابية بدلاً من التقليل من فاعليتها من خلال الجدل وإصدار صوت الانقسام وعدم وحدة الإجراءات بين البرلمان والحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “يجب علينا الآن استخدام الأدوات الموجودة في حوزتنا لجعل الغرب مدركًا لضياع الوقت من حسابه. لأنه وفقًا لمنطق الواقعية الذي يحكم العلاقات الدولية ستؤدي القوة إلى مزيد من الحراك للجهات الفاعلة العالمية الأخرى”.
للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
