مانشيت إيران: كيف يمكن للحكومة استغلال خطة البرلمان لرفع العقوبات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: توقفوا عن انتهاك الاتفاق النووي
“كيهان” الأصولية: المجلس الأعلى للأمن القومي يوافق على قرار البرلمان حول خطة رفع العقوبات
“شرق” الإصلاحية: الفساد المستشري يعيق الإصلاح
“رسالت” الأصولية: البرلمان يسعى لاجتثاث المشاكل الاقتصادية
“جهان صنعت” الاقتصادية: سقف قدرات إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 6 كانون الأول/ ديسمبر 2020:
تطرقت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، لاحتمالية التحاق دول جديدة للمفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1، حيث أشار المقال الذي كتبه الدبلوماسي السابق قاسم محب علي تحت عنوان “الاتفاق النووي والأعضاء الجدد” إلى احتمال عودة المفاوضات بين إيران ومجموعة ال5+1 بالإضافة إلى انضمام أعضاء جدد من الدول العربية بناء على تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعلن فيه موافقته على انضمام بعض دول المنطقة إلى المفاوضات، مرجحا أن تكون رغبة بايدن هذه نابعة من سعيه لتخفيض توتر في دول المنطقة من المستقبل، ولفت محب علي إلى أنه كلما ازداد عدد الأعضاء في المفاوضات ستتعقد وتصعب، كما أن إضافة شركاء جدد سيجعل من الصعب الوصول إلى نتيجة ولكن يكون هناك أي منفعة لصالح الاتفاق النووي، وأضاف الدبلوماسي الإيراني “من جهة أخرى فإن الاتفاق النووي وفرض العقوبات على إيران هي قضية بين مجلس الأمن والأعضاء الدائمين لذا يجب أن تكون المفاوضات فقط بينهم لرفع العقوبات عن إيران”، وعليه يخلص محب علي إلى أنه “لا حاجة لإضافة أعضاء جدد للمفاوضات وخاصة في ظل الخلافات الموجودة بين إيران وبعض دول المنطقة على الرغم أن إيران أبدت استعدادها مرارا للحوار مع دول المنطقة وخاصة دول الخليج”.
تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية، في مقابلة مع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام سيد مرتضى نبوي، كلام رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف حول موازنة العام المقبل. حيث رأى مرتضى نبوي أن البرلمان يسعى إلى حل جذور المشاكل الاقتصادية في البلاد.
وفي إشارة إلى القضايا التي أثيرت بشأن اعتماد إجراء استراتيجي لرفع العقوبات في البرلمان قال نبوي “يمكن للحكومة استغلال القرار البرلماني الأخير والذي كان يجب أن يتم بمزيد من الدعاية والتنسيق كورقة رابحة في الدبلوماسية وكدعم لإعمال حقوق الأمة في العلاقات الخارجية لأن هذا القرار الجديد يمكن أن يمنح الحكومة اليد العليا في المفاوضات”.
من جهة أخرى، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقابلة مع الخبير الاقتصادي حسين راغفر، موضوع عمل الحكومة على التنمية السياسية والاقتصادية. حيث اعتبر راغفر أن قضية استقرار وبقاء أي مجتمع هو الاهتمام بالعناصر الثلاثة التالية: الأمن والاقتصاد والديمقراطية أو الحرية.
وأشار راغفر، إلى أنه “في حالة إيران، يجب أن نصمم ونعزز مسار التنمية ومسار نمو الديمقراطية وفق مسار التاريخ ووفقاً لقدراتنا البشرية والاقتصادية والاجتماعية ونمضي قُدماً بذلك”، معتبراً أنه “من أجل ذلك أيضاً يجب أن تكون هناك خطة منظمة ومحددة جيداً، ويجب على السلطة الالتزام بتلك الخطة”، مضيفاً “ونتيجة لذلك يجب أولاً الاتفاق على العديد من هذه المفاهيم بين نخب المجتمع، ويمكن لهذه النخب من خلال وجهات النظر المختلفة أن توفر أسس تكوين المجتمع، والتباحث مع بعضهم البعض، وتوفير مسار عام للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد”.
في سياق آخر، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقال بعنوان سقف قدرات إيران، أبعاد ميزانية العام المقبل في إيران والاستراتيجية التي ستكون عليها خطة الحكومة فيما يخص هذه الميزانية، إضافة للرابط بين السياسة والاقتصاد وما مدى تأثيرهم عليها.
ورأت الصحيفة أن “قدرات إيران في السياق العالمي في أرقام مشروع الموازنة تظهر أن إيران لديها قدرات قليلة، لأن ليس لإيران أصدقاء مهمون من حيث قدرتها على جذب الموارد في شكل استثمار أجنبي، كما أن الموارد المقدمة للتمويل وطرق التمويل الأخرى من الخارج ليس لها أهمية، وهي منخفضة مقارنة بدولة لها نفس خصائص إيران”، مشيرة إلى أن “سقف قدرة إيران على التفاعل مع العالم الخارجي يظهر أن إيران أضعفت قدراتها وقلصت عدد أصدقائها في العالم”.
للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
