الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 ديسمبر 2020 07:05
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – إيران ترحّب بالتقارب بين قطر ودول الخليج

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن ترحيبه ببيان وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر المحمد الصباح حول إيجاد حلول للخلافات بين البلدان العربية.

وأوضح ظريف أن “السياسة القديمة لإيران تقوم على الدبلوماسية القائمة على حسن الجوار والحوار الاقليمي”، معرباً عن أمله بأن تساهم المصالحة في تعزيز الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب المنطقة.

في سياق آخر، أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا أنه على الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراجعة آلياتها السرية والاستفادة من الموقع الداخلي كآلية للمراسلات.

وفي تغريدة له على تويتر تعليقا على تسريب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الإعلام، والذي تناول نصب 3 سلسلات من أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز، كتب كاظم غريب آبادي أن “تقرير الوكالة الدولية اليوم والذي يتضمن معلومات سرية في رسالة إيران، ظهر في وسائل الإعلام فورا وحتى قبل أن يتمكن أعضاء مجلس الحكام من متابعته”، مضيفاً “الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مسؤولة فقط عن تحديث التطورات، بل إن عليها كذلك أن تضمن صيانة معلومات الضمان السرية للدولة المضيفة”.

من جهة أخرى، اعتبر السفير والمندوب الدائم لإيران لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) احمد جلالي أن الصمت والتقاعس الدوليين عن إدانة اغتيال العالم محسن فخري زاده غير مبرر.

على صعيد منفصل، وفي أول تعليق له على استهداف العالم البارز الإيراني الشهيد محسن فخري زاده أشار الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى صعوبة التنبؤ بمدى تأثير اغتيال العالم الإيراني على العلاقات بين الدولتين.

وخلال حوار مع شبكة “سي إن إن”، وجه الرئيس المنتخب انتقادات شديدة اللهجة إلى سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب تجاه طهران، بما في ذلك انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1.

وأقر بايدن بأن هذه المسائل معقدة للغاية، مضيفا: “أعلم أمرا واحدا وهو أننا لا نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا، ولذلك يجب علينا أن نكون جزءا من مجموعة أكبر والتعامل ليس مع إيران وحدها بل ومع روسيا والصين ومع مجموعة من القضايا الأخرى”.

في سياق منفصل، نشرت مجلة “خط حزب الله” التابعة للمرشد الأعلى علي خامنئي مقالاً، اعتبرت فيه أن “الانتقام لمقتل محسن فخري زاده العضو البارز في الحرس الثوري ليس عسكريًا بحتًا”، مضيفة “أن العمل المشترك لإسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة في مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم والقانون الدولي سيواجه “تحديات عديدة” بعد اغتيال فخري زاده”.

وقد وصف المقال القانون الصادر في البرلمان بشأن زيادة التخصيب ووقف التطبيق الطوعي للبروتوكول الإضافي بأنه “مقدمة لهذا المسار”.

كما نشر الموقع الرسمي لمكتب حفظ ونشر أعمال خامنئي مقالاً للكاتب عبد الحسين خسروبناه، يشير إلى لقاءات محسن فخري زاده مع المرشد الإيراني، مؤكدًا أن خامنئي حذر فخري زاده بسبب تقارير عن عدم امتثاله لشروط الحراسة الشخصية، مضيفاً “كان أحد تأكيدات خامنئي على فخري زاده هو أن يأخذ حمايته على محمل الجد لأنه قيل للمرشد، على ما يبدو، أنه لا يمتثل لقضايا الحماية ويذهب إلى أماكن مختلفة.”

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: