الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 ديسمبر 2020 09:01
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – إيران تشيّع فخري زاده على وقع الوعود بالانتقام

شيّعت إيران في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، العالم النووي محسن فخري زاده، على وقع الوعود بالانتقام من منفذي هذه العملية. فقد أعلن أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني بأن "أجهزة الاستخبارات في البلاد كانت قد توقعت احتمال حدوث ومكان عملية الاغتيال التي استهدفت فخري زادة وعززت إجراءات الحماية اللازمة إلا أن العدو استخدم أسلوبا جديدا ومختلفا تماما هذه المرة.

وأوضح شمخاني أن “خدمات العالم النووي الشهيد العميد محسن فخري زادة لا يمكن تبيانها ولقد كان العدو يسعى لاغتياله منذ 20 عاما”.

من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري بأن طهران سترد بحزم وبصورة مدروسة في الوقت المناسب على اغتيال فخري زادة وستعاقب الآمرين والمرتكبين لهذه الجريمة الارهابية.

وخلال اجتماع مجلس رؤساء وزراء حكومات الدول الأعضاء في منظمة “شنغهاي” للتعاون، قال جهانغيري، “للأسف أنه ورغم تعاون إيران المؤثر مع الدول التي عانت من إرهاب داعش خاصة العراق وسوريا والذي أثمر عن دحر واحد من أخطر التهديدات الإرهابية في العالم، فإن إيران تتعرض اليوم لإرهاب الدولة”.

بدوره، اعتبر رئيس السلطة القضائية في إيران أن “الغرب الذي يدعو الى ضبط النفس تجاه الاغتيال هو في الحقيقة يعطي الضوء الأخضر للإرهابيين”، لافتاً إلى أن “الشهيد فخري زادة هو بطل “إفشال تأثير عقوبات وتهديدات” العدو في المجالين النووي والدفاعي”.

ورأى رئيسي أنه “يجب عدم التقصير أثناء تنفيذ الإجراءات الرادعة للعدو لأن العدو لا يعرف إلا منطق القوة”، منوهاً الى أن “العقوبات والاغتيالات هما وجهان لعملة واحدة”.

كما أكد وزير الأمن الإيراني محمود علوي، التوصل إلى خيوط كثيرة في قضية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، مشيراً إلى أنه “نظرا للجوانب الأمنية، لا يمكن الحديث للإعلام حتى اتضاح جميع أبعاد القضية، ولكن بمجرد اتضاح أبعاد هذا الموضوع سيتم إطلاع الشعب الإيراني”.

كذلك، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن “من حق الجمهورية الاسلامية الإيرانية متابعة إنزال العقاب الصارم بحق الآمرين باغتيال العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زادة، بناء على مبدأ الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة العمليات الارهابية المنظمة”.

من جهة أخرى، قام وفد من المكتب السياسي لتنظيم طالبان في قطر بزيارة السفارة الايرانية للتعزية باستشهاد العالم الايراني النووي والدفاعي البارز محسن فخري زادة.

على الصعيد الاقتصادي، أكد مستشار منظمة التنمية التجارية الإيرانية تحسن الصادرات غير النفطية في فترة 20 حزيران/ يونيو حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 عن الشهور السابقة.

وأوضح “عباس عبد الخاني” في تصريح له، أن الصادرات غير النفطية صعدت من 6.3 مليار دولار إلى 26.7 مليار دولار في الفترة المذكورة.

من جهة ثانية أشار إلى أن الصادرات في الشهور الثمانية الأولى من السنة المالية الجارية فترة 20 آذار/ مارس حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، انخفضت 19.7 بالمئة على أساس سنوي.

وأشار عبدالخاني إلى أن وتيرة الصادرات تشهد تحسنا وباتت تعوض الانخفاض ومن المتوقع أن تسجل نموا سريعا ولافتا في الشهور الأربعة المتبقية من السنة المالية أي حتى 20 آذار/ مارس 2021.

وفي سياق آخر، أعلن مسؤول شركة انشاء وتطوير البنى التحتية للنقل الإيرانية، أن شبكة سكك حديد البلاد سترتبط بشبكات الصين وآسيا في الممر الترانزيتي عند اكتمال خط هرات – مزار شريف داخل الأراضي الأفغانية.

وأشار عباس خطيبي مسؤول تطوير سكك الحديد في الشركة الى أنه سيتم افتتاح خط سكك الحديد ” خواف (شرق ايران) – هرات (غرب أفغانستان) خلال كانون الثاني/ ديسمبر المقبل بحضور مسؤولين من كلا البلدين.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: