مانشيت إيران: هل يتحمل الاتفاق النووي مسؤولية اغتيال فخري زاده؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن خامنئي: لإنزال العقوبات الشديدة على مرتكبي جريمة اغتيال فخري زاده ومشغليهم

“ابتكار” الإصلاحية: اقتصاد خال من الصدمات السياسية

“خراسان” الأصولية: عودة صغار المساهمين إلى البورصة

“شرق” الإصلاحية نقلاً عن خامنئي: يجب إنزال أشد العقوبات على مرتكبي الجريمة

“رسالت” الأصولية: الصبر اقترب من نهايته

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن “السياق الذي جاء فيه اغتيال العالم محسن فخري زاده لا يختلف عن السياق الذي جاء فيه اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني”، معتبرًا في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية، أن “العمليتين تستهدفان وجود إيران ونموها”. وأضاف أن “الغرض من اغتيال الشهيد فخري زاده هو كل أفراد المجتمع ومستقبل إيران فلقد أرادوا تغيير مسار إيران عن طريق إزالة أحد أبطال العلم والدفاع في البلاد لكن هذه الطريقة لن تتحقق”، رافضًا “تحميل الاتفاق النووي مسؤولية الاغتيال أو تقديم  فخري زاده ضحية محادثة مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وختم بالتأكيد على أن “إيران لن تمرر هذا الاغتيال دون إجابة، لكن ملعب هذا الجواب ووقته سيتحدد من قبل طهران”.

في المقابل، اتهمت الكاتبة سارة هوشماندي “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببيع تفاصيل دقيقة عن تحركات فخري زاده إلى النظام الصهيوني”، منتقدة في مقالها بصحيفة “وطن امروز” الأصولية “قيام رجال الدولة في إيران بدعوة هؤلاء الإرهابيين للتفاوض والعودة للاتفاق النووي”، وتابعت هوشماندي مخاطبة الرئيس حسن روحاني ” سيد روحاني، هذا هو المجتمع العالمي الذي تدعونا لهضمه وتقبله، هو المجتمع الذي تنبع منه هذه الجرائم البشعة، وتصدر عبر قانونه ومن نفس الأمم المتحدة ونفس المجتمع الدولي والنظام الصهيوني أبشع الجرائم تجاهنا. هؤلاء يريدون أن يضحكوا العالم على أصولنا المليئة بالعزة. هؤلاء يريدون تحقيق هدفهم عبر جرنا لقرع طبول الحرب وذلك واضح من خلال تصريحات المسؤول الأميركي مايكل موريل، الذي أعلن صراحة أنه “يجب اغتيال الإيرانيين بصمت وهدوء حتى يضطروا إلى المساومة والتفاوض”.

على صعيد منفصل، أعلن عضو المجلس المركزي لحزب “کارگزاران” وعضو البرلمان السادس علي محمد نمازي، أن “حزبه سيتوجه في الانتخابات الرئاسية المقبلة لترشيح رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني إذا تحتم عليه ذلك”، مشيرًا إلى أن “لاريجاني عمل بشكل جيد مع الإصلاحيين، لا سيما في الموافقة على الاتفاق النووي”، وقدم نمازي مفاضلة بين لاريجاني والرئيس روحاني بقوله إن “لاريجاني أذكى بكثير من روحاني ولديه المزيد من الوقت والطاقة وهو أصغر سناً، ومن ناحية العائلة فهو الأقوى ضمن عائلته من حيث إدارة البلاد وأخطر من روحاني”.

للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com