الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 نوفمبر 2020 10:11
للمشاركة:

إسرائيل ترصد تداعيات اغتيال فخري زاده.. ترامب قد يضرب إيران

ملامح عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده بدأت بالظهور باكرا، حين كشف المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية يوسي يهشوع عن "اجتماع مهم عقده رئيس الأركان أفيف كوخافي مع رؤساء الأركان السابقين كافة للتشاور"، وأشار إلى أن "اللقاء هدف لاطلاعهم على التحديات الأمنية المحدقة بإسرائيل".

عقب اغتيال فخري زاده أدلى رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح مقتضب، أوضح فيه أنه سيتحدث في الأيام المقبلة عن “أهم انجازاته في الأسبوع الأخير، لكنه لن يستطيع البوح بكل شيء”.

الصحافة الإسرائيلية التي دخلت في عطلت السبت بعد ساعتين من حادثة الاغتيال، اكتفت بمتابعة الحادثة والتأكيد على أن المستهدف من العملية كان مطلوباً للموساد. علّق الصحافي في إذاعة الجيش الإسرائيلي يوسي بيلمان مع الإشارة إلى أن الاغتيال قد “سبّب ضررا نفسيا كبيرا للإيرانيين”.

أما ‏المحلل العسكري نوعم أمير فقد ربط بين حادثة الاغتيال وبين التأهب الإسرائيلي للجيش قبل أيام، حيث قال: “في الشرق الاوسط يوجد قانون – لا يهم من هاجم/ أو اغتال، الذي يحدد هو ما ينسب اليك”.

هذا الاسبوع نشر الصحافي باراك رابيد أن المستوى السياسي طلب من المستوى العسكري الاستعداد، وقال:

“اذن يجب على إسرائيل ان تستعد، لأن الإيرانيين لن يتنازلوا عن الرد”.

أما عن أثر الحادثة على مشاريع إيران الصاروخية، فقد قلل رابيد من ذلك، ضارباً أمثلة لعدد من قيادات المحور الذين تم اغتيالهم من دون أن يؤدي ذلك إلى وقف مشاريعهم.

رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين توقع تبعات قوية لحادثة الاغتيال قائلا: “هذا الاغتيال سيؤدي إلى رد إيراني قوي، ما سيدفع ترامب بالوقت المتبقي إلى الهجوم على منشآت إيران النووية”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: