مانشيت إيران: الحلم في الميزانية هو أكبر خطأ اقتصادي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آسيا” الاقتصادية: الحكومة القوية لا تخجل من التفاوض

“شرق” الإصلاحية: تأثير وباء كورونا على انتخابات عام 2021

“ايران” الحكومية: 14 قراراً حكومياً لدعم الأسر والشركات

“مردم سالاري” الإصلاحية: رئيس جمهورية حزبي أو عسكري؟

“خراسان” الأصولية: الجدية في تنفيذ التعاون الشعبي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
تناولت صحيفة “تجارت” التخصصية، في مقال لكوروش شرفشاهي، موضوع الموازنة التي تدرسها حكومة الرئيس حسن روحاني، موجهة الانتقادات لمضمونها نسبة للأرقام الموضوع فيها حول سعر صرف الدولار وسعر برميل النفط.
واعتبرت الصحيفة أن “أولى التصريحات الغريبة كانت لرئيس مؤسسة التخطيط والميزانية حول سعر الصرف والنفط في موازنة العام القادم حيث قال محمد باقر نوبخت: لقد اعتبرنا سعر الصرف في مشروع قانون موازنة العام المُقبل حوالي 11.500 تومان والتقديرات الأولية للنفط ب40 دولار للبرميل الواحد”، مضيفة “في حال استطعنا جعل الناس يفهمون أن الغرض من استخدام هذه الأرقام هو إحداث تأثير نفسي على السوق المحلية فعلينا الإجابة على السؤال التالي إلى أي مدى سيطرت الأسعار والأرقام الزائفة للدولار والنفط في ميزانية العام الماضي على السوق. الحلم في الميزانية هو أكبر خطأ اقتصادي والذي يؤدي لعدم ثقة الشعب في الحكومة والإدارة الاقتصادية للبلاد”.

من جانبها، تطرقت صحيفة “رسالت” الأصولية، في تقرير لنفيسه امامي، موضوع موازنة الحكومة للعام المقبل، مجرية مقابلات مع عضو لجنة البرنامج والميزانية في البرلمان ومدير العلاقات الدولية السابق بشركة النفط الوطنية لاستطلاع رأيهم بهذه الموازنة.
في حديث لرسالت مع علي رضا شهبازي، عضو لجنة البرنامج والميزانية في البرلمان، أوضح أن “البرلمان يأمل في بيع برميل النفط بسعر أعلى إذا تحسنت الظروف، ولكن هذا هو الحد الأدنى الذي تم توقعه والبرلمان لديه نظرة مستقبلية إيجابية عند 40 دولارًا، وفي الوضع الحالي هذا الرقم معقول”.
من جهته، أوضح سيد محسن قمصري، مدير العلاقات الدولية السابق بشركة النفط الوطنية في حديث لـ “رسالات”، أنه “لا يمكن لأي بائع تحديد بيع 40 دولارًا للبرميل للعام المقبل من الآن فصاعدًا لأن الرقم يحدده السوق. لذلك يتم توقع هذا الرقم تقريبًا ويعتمد مدى تحقيقه على ظروف السوق”، وتابع: “بسبب انتشار كورونا تراجع استهلاك النفط بشكل حاد وأثر الاستهلاك على الأسعار”.

في سياق منفصل، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقال لمهدية بهارماست، موضوع استقالة نائب وزير الصحة لشؤون البحث والتكنولوجيا مالك زاده، واضعة علامات استفهام حول هذه الاستقالة، كما رأت أنه أراد الهروب من المسؤولية لأنه هو المسؤول عن كل القرارات المتعلقة بوباء كورونا.
ورأت الصحيفة أن “الاستقالة التي نشرها أمس زاده غريبة جدا لأنه كان مسؤولا عن كل القرارات”، مضيفة “إن استقالته تعتبر هروبًا من أفعاله لأن جميع مشاريع كورونا للبلاد انطلقت بقراراته وآرائه الحاسمة، كما أثار قضايا مثل تأثير الحرارة على كورونا مما أدى إلى عدم التزام الناس في جنوب البلاد بالبروتوكولات في الصيف وارتفاع عدد الوفيات. لذلك أدت مناعة القطيع إلى موت القطيع”.

للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com