مانشيت إيران: لماذا يتوجه الناس إلى صناديق الاقتراع في ظل الإخفاقات السياسية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جهان صنعت” الاقتصادية: آمال كبيرة لرفع العقوبات
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن دهقان: إيران لا تتفاوض مع أحد حول قوتها العسكرية
“خراسان” الأصولية: جروح قديمة في ضواحي المدن
“مردم سالاري” الإصلاحية: نفي إرسال عراقتشي رسالة إلى بايدن
“وطن امروز” الأصولية نقلاً عن مذكرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما: الروس المعاقبون
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الجمعة 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للمتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، موضوع العقوبات الأميركية على إيران في ظل اجتياح وباء كورونا البلاد، حيث شرح ربيعي استراتيجية الحكومة في هذا الصدد، معتبراً أنه في حال نجحت تلك الاستراتيجية فكل الشعب الإيراني سيفوز.
ورأى ربيعي أن “الحكومة ستنتصر بصبرها، وبثباتها على المسار الصحيح الذي سلكته منذ البداية”، مشيراً إلى أنها “ستكافئ الناس على صبرهم في هذه السنوات الصعبة من خلال العودة إلى الحياة الاقتصادية الطبيعية والصحية. وإذا نجحت يومًا ما فلن يكون للحكومة فحسب بل أيضًا جميع القوى والأركان والمؤسسات نصيبًا لا يمكن إنكاره وسيكون الفائز النهائي هو الشعب”.
من جهتها، تطرقت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في تقرير لأحمد غلامي، لموضوع الانتقادات التي يوجهها الأصوليون إلى حكومة الرئيس حسن روحاني، واضعة إياها في خانة الأهداف السياسية والدعاية للانتخابات الإيرانية العام المقبل.
واعتبرت الصحيفة أن “تكرار السياسات السابقة ليس فعالاً ويجب إيجاد حل آخر مثل فتح طريق آخر لـ “الرغبة الحيوية”، وهي رغبة الناس التي غالبا ما يتم التغاضي عنها”، مشيرة إلى أنه “إذا كانت الفصائل السياسية تؤمن بإرادة الشعب وتحترمها فعليها أولاً الإجابة عن سؤال بسيط: لماذا يتوجه الناس إلى صناديق الاقتراع بحماس والتصويت لشخصيات كانت دائماً في السلطة وجزء من إخفاقات هذه البلاد ينبع من سوء إدارتها؟”.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “رسالت” الأصولية، في تقرير لنفسية إمامي، عن موضوع نية الحكومة بيع سندات من الخزينة. وأظهرت الصحيفة عواقب هذا الإجراء، حيث أجرت مقابلة مع الخبير الاقتصادي مرتضى زمانيان الذي رأى أن بيع السندات هو من الظواهر المدمّرة للاستقرار الاقتصادي في البلاد.
واعتبر زمانيان أن “بيع السندات الحكومية هو عبارة عن دين على الحكومة المُقبلة”، مضيفاً “ستكون الحكومة المُقبلة مثقلة بالديون ضمن ظرف ليس من الواضح فيه أنها ستكون ضمن وضع أفضل من الحكومة الحالية من حيث الحصول على الموارد المالية وبيع النفط. وفي حال كانت الظروف مواتية ولديها ثقة تامة بإزالة الركود على المدى المتوسط فإنه ليس من الخطأ إنشاء الديون ولكن عندما تكون هذه القدرة غير مضمونة على الإطلاق فإن السندات يمكنها أن تحول البلد من حالة الركود الاقتصادي وعجز في الميزانية وبدون دين إلى بلدٍ يعاني من العجز الاقتصادي وعجز في الميزانية ومديون بشكل كبير”.
للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com