الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 نوفمبر 2020 07:40
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – شمخاني يعلن مسؤولية إيران عن مقتل قائد “جيش العدل” المعارض

أعلنت وسائل إعلام باكستانية عن مقتل عمر شاهوزهي المعروف بـ "ملا عمر"، قائد جيش العدل المعارض لإيران خلال اشتباك مع قوات الحدود الباكستانية في ولاية بلوشستان الواقعة غرب باكستان. وتبنت إيران المسؤولية عن مقتل شاهوزهي عبر تغريدة لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، قال فيها: "لا يوجد ملجأ آمن غير قابل للاختراق يمكن أن يتستّر به الجناة ومن يريد السوء للشعب الإيراني"، مشيراً إلى أن "اليد المُحكمة للمدافعين عن أمن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستضغط عاجلاً أم آجلاً على رقبة أي معتد ومجرم. التاريخ البعيد والقريب، هو شاهد حقيقي على هذا الأمر".

ويذكر أن هذا الجيش قام بالعديد من العمليات ضد النظام الإيراني كان من أبرزها قتل 14 من حرس الحدود الإيراني واختطاف 5 آخرين في عام 2013.

في سياق آخر، نشرت وزارة الأمن الإيرانية، وثائق مراسلات تقول إنها عبارة عن محادثات سرية بين حركة النضال الأهوازية وجهاز الاستخبارات السعودي، وأوضحت أن الوثائق ضمت الطلب من الاستخبارات السعودية تدريب أعضاء من حركة النضال على المستوى العسكري والسياسي، للقيام بعمليات داخل الحدود الإيرانية ضد النظام الحاكم وزعزعة الاستقرار في البلاد.

من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة جديدة على إيران تستهدف عشرات الشخصيات والكيانات المرتبطة بطهران.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها إن العقوبات الجديدة تشمل “مؤسسة مستضعفان للثورة الإسلامية”، التي يديرها قائد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، ووزير الأمن والمخابرات للبلاد محمود علوي و أدرجت وزارة الخزانة الأميركية في قائمة عقوباتها عشرات الشخصيات والكيانات الأخرى بينها ما هو مرتبط بقطاعات المعادن والنفط والنقل في إيران.

أمنياً، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مهاجمة جيشه لأهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري رداً على زرع عبوات ناسفة على الحدود مع سوريا داخل الأراضي الإسرائيلية، مضيفاً “أكرر لأعدائنا، إسرائيل لن تتسامح مع انتهاكات السيادة على أي جبهة، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة والنظام السوري مسؤول عن كل ما يحدث على أراضيه”.

في سياق آخر، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف، أنه يجب على واشنطن الرفع الفوري لجميع عقوباتها ضد إيران، التي فرضتها بعد الخروج من الصفقة النووية.

وأكد أوليانوف خلال اجتماع لدورة مجلس مدراء الوكالة الدولية حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بالاتفاق النووي الإيراني، أن السبب الجذري لتخلي إيران عن التزاماتها بموجب الاتفاق كان “انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية من طرف واحد، وفرضها عقوبات غير شرعية ضد طهران، بما في ذلك في محاولة لإجبار باقي أطراف الصفقة على وقف تنفيذ التزاماتها”.

من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه الأسبوعي مع الحكومة، أن الإدارة الأميركية برئاسة ترامب هي إدارة إجرامية إرهابية لم تفرض الحظر فقط بل أيضا الحصار والحرب الاقتصادية والإرهاب الاقتصادي ضد إيران.

وأكد روحاني أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية تشهد تحسن، والأيام القادمة ستكون أفضل وتخفض معاناة المواطنين بعد انخفاض مؤشرات أسعار السلع والعملة الأجنبية وسائر القضايا.

على صعيد منفصل، أكد سفير ومندوب إيران لدى منظمة الطاقة الذرية الايرانية كاظم غريب آبادي، أن بلاده ضخت غاز سادس فلوريد في سلسلة تضم 174 جهازاً للطرد المركزي في مصنعين لتخصيب الوقود النووي في نطنز بأصفهان وسط إيران.

اقتصادياً، أعلن مدير مكتب الشؤون العربية والأفريقية بمنظمة التنمية التجارية الإيرانية عن تسجيل الصادرات لـ 6 دول عربية نحو 7.6 مليار دولار في 7 شهور خلال فترة 20 مارس/ آذار حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وأوضح البيان أن الست دول هي العراق بنحو 4.6 مليار دولار، تليها سلطنة عمان بنحو 190 مليون دولار، ومن بعدها الكويت بنحو 86 مليون دولار، وثم سوريا بنحو 77 مليون وأخيراً قطر بنحو 76 مليون دولار.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: