الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 نوفمبر 2020 05:14
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – مؤتمر اقتصادي لجذب المستثمرين الأوروبيين نحو الأسواق الإيرانية

كشفت وكالة "بلومبيرغ" أنه سيعقد مؤتمر اقتصادي في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل لجذب المستثمرين الأوروبيين الذين قد يرغبون في دخول الأسواق الإيرانية إذا تم رفع العقوبات الأميركية مرة أخرى، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر سيعقد من قبل مركز التجارة الأوروبي- الإيراني في الفترة ما بين 14 إلى 16 من الشهر المقبل بدعم من قبل الاتحاد الأوروبي.

من جهة أخرى، نقلت “نيويورك تايمز” عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن دونالد ترامب سأل كبار مستشاريه في اجتماع بالبيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، عما إذا كان هناك احتمال لاتخاذ إجراء ضد المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن كبار مستشاري ترامب أقنعوه بالانصراف عن اتخاذ قرار باستخدام البحرية لمهاجمة إيران.
ووفقًا للصحيفة، حذر جميع هؤلاء المستشارين، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكريستوفر سي ميللر وزير الدفاع بالوكالة الذي عينه الرئيس ترامب مؤخرًا، ورئيس هيئات الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك أ. ميلي، من أن الهجوم على القوات الإيرانية يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حرب أوسع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب.
ورأت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهدف من أي هجوم، سواء كان صاروخيًا أو إلكترونيًا، سيكون منشأة نطنز النووية، حيث أصبحت احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب الآن أكبر بـ 12 مرة مما نص عليه الاتفاق النووي.

على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن الحدود الشمالية الغربية لإيران لم يطرأ عليها أي تغيير، مؤكدا أن إيران لا تقبل بأي تغيير خارج المحتوى المعلن لاتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.

وأوضح خطيب زاده أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي حل للأزمة وقد بذلت جهوداً على مدى العقود الثلاثة الماضية ليتم حل هذه القضية سلمياً، واليوم نرحب بعملية السلام”.

من جهته اعتبر المستشار الأعلى في الشؤون الدولية للمرشد الأعلى في إيران علي اكبر ولايتي، أن الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية غير ممكن بدون أمن وسلام دول الجوار، مضيفاً “تشترك إيران في الحدود مع جمهورية أذربيجان وأرمينيا وجزء من أذربيجان في نخجوان، ولا توجد دولة في المنطقة لديها مثل هذه الميزة، لذلك من المنطقي بالنسبة لإيران كجارة لأذربيجان وأرمينيا، أن تأخذ القضية على محمل الجد”

على صعيد منفصل، ناقش وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مع نظيره البريطاني دومنيك راب خلال اتصال هاتفي، التعاون الثنائي بين الجانبين في إطار الاتفاق النووي وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جهة أخرى، التقى السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي مدير عام الدائرة الآسيوية الثالثة في وزارة الخارجية الروسية نيكولاي نوزدريف للبحث في سبل تطوير التعاون بين البلدين. وتناولت المحادثات بين جلالي ونوزدريف جملة من القضايا منها التعاون الثنائي وانتهاء القيود التسليحية على إيران واجراءات الحظر الأميركية المفروضة على إيران وروسيا.

في سياق منفصل، أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران ابراهيم رئيسي أن “رسالة الأمة الإيرانية لأميركا ليست رسالة ضعف، والشعب الإيراني سيخيّب أمل العدو من خلال المقاومة”، مشيراً إلى أن “ابتسامات الأميركيين لن تجلب أي سعادة لشعبنا”.

كما أوضح رئيسي أن “إلقاء القبض على الإرهابيين وتدمير مواقع إرهابية في غرب البلاد من قبل الحرس الثوري الإيراني يظهر أن جرائم الإرهابيين لن تمر مع مرور الوقت ولن يجدوا نقطة آمنة لهم”.

من جهته، اعتبر أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية التابعة للسلطة القضائية علي باقري كني، أن “رسالة اللجنة الموجهة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة تطرح التساؤل عن سبب التزام المنظمة الصمت حيال مواجهة الانتهاك المستمر والصارخ لحقوق الشعب الإيراني من قبل الولايات المتحدة والحكومات الغربية التي تقوم بتنفيذ الحظر غير القانوني الأميركي”.

داخلياً، انفجر أحد خزانات وقود محطة بنزين شرقي طهران، ما أدى إلى إصابة أحد عمال المحطة، حسب المتحدث باسم الإطفاء في طهران.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: