الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 نوفمبر 2020 04:31
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – وزير الدفاع العراقي يُكمل جولته في طهران

يستمر الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون في جولاته على المسؤولين في إيران، بعد وصوله يوم السبت إلى طهران. وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن التعاون الدفاعي بين طهران وبغداد سيساهم في تعزيز الأمن العراقي.

وجاء تصريح باقري على هامش اجتماع جمعه مع سعدون، الذي أكّد خلاله على العلاقات التاريخية الكبيرة بين البلدين، ويأتي في اطار تعزيز القضايا المتعلقة بالتعاون العسكري وتبادل الخبرات والتدريبات العسكرية المشتركة وقضايا التدريب.

وفي السياق عينه، بحث قائد طيران الجيش الإيراني يوسف قرباني في طهران مع نظيره العراقي اللواء الركن سمير زكي سبل التعاون الثنائي تبادل الخبرات ومعدات الطائرات المروحية.

من جانبه، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بان إيران ستتصدى بحزم لأي أمر يخل باستقرار الشعبين الإيراني والعراقي، معتبرا أحد أهم عناصر إرساء السلام والاستقرار في المنطقة هو الخروج الكامل للعسكريين الأميركيين منها.

وخلال استقباله وزير الدفاع العراقي أشار شمخاني إلى أن “أحد الاهداف المعلنة من قبل أميركا من التواجد في منطقة غرب آسيا هو إثارة الخلافات والنزاعات بين دول المنطقة”، مؤكدا ضرورة يقظة جميع الدول الاسلامية لمواجهة هذه المؤامرة المقيتة.

على صعيد منفصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن أميركا تنوي تشديد الحظر ضد طهران الأسبوع المقبل، وذلك في بيان نشرته الخارجية الأميركية.

داخلياً، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن موازنة بلاده للعام القادم من أهدافها قطع التبعية المباشرة للنفط وازدهار الإنتاج وتنفيذ الخطوط العامة للاقتصاد الإيراني لمواجه للعقوبات الأميركية.

من جهته، أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أنه لا ينبغي ربط قضايا الشعب المعيشية بخسارة أو فوز أحد في البيت الأبيض، مضيفاً “رغم أننا مسرورون لهزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكننا نؤمن بعمق بأنه لا يمكن ولا ينبغي ربط قضايا الشعب المعيشية في البلاد بخسارة أو فوز أحد في البيت الأبيض”.

في سياق آخر، أكد البرلماني الإيراني عبد الناصر درخشان أن بلاده تدعو لإقامة حوار اقليمي في المنطقة الخليجية بهدف التغلب على التحديات القائمة والتمهيد لمغادرة القوات الأجنبية من المنطقة، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى دائماً لإحلال السلام في المنطقة، ولا بد من مشاركة البلدان الأخرى في المنطقة والعمل المشترك وتعزيز الطاقات المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي في المنطقة.

على صعيد آخر، وفي ما يتعلق بعلاقات إيران مع دول المنطقة، عقدت الجولة الخامسة من مباحثات التعاون الاستراتيجي بين إيران وأفغانستان، برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية سيد عباس عراقتشي ونظيره الأفغاني ميروفيس ناب.

وتطلع عراقتشي إلى إعداد وتوقيع وثيقة التعاون الشاملة بين البلدين في أسرع وقت ممكن، التي ستضم افاقاً مستقبلية حول العلاقات الثنائية طويلة الأمد في عدة مجالات منها السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والقضايا المتعلقة بالرعايا الإيرانيين والأفغان، إلى جانب موضوع المياه بين البلدين.

من جهة أخرى، تباحث السفير الإيراني في العراق ايرج مسجدي مع نظيره البريطاني استفان هيكي، تطورات الأوضاع في العراق، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون مع الحكومة العراقية.

وجاء هذا الاجتماع في السفارة الإيرانية في بغداد، لبحث أهم التطورات السياسية والاقتصادية في العراق خصوصاً والمنطقة عموماً.

أمنياً، أعلن الحرس الثوري عن “استهداف القوات البرية التابعة له بعمليات صاروخية ومدفعية مواقع للجماعات المعارضة للثورة الإسلامية خارج الحدود الإيرانية”، مؤكدًا أن هذه الاستهدافات تأتي في اطار الرد على الأعمال التي تقوم بها هذه الجماعات خارج الحدود الشمالية الغربية للبلاد.

اقتصادياً، أعلن  مساعد وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني خداد غريب بور أن نشاطات قطاع التعدين في البلاد لم تتوقف رغم الحظر الأميركي الشديد بل حققت نمواً إنتاجياً وتقدماً في المشاريع التنموية.

وتابع بور أن قطاع إنتاج الحديد الإسفنجي والكريات والصلب والحديد المركز حقق نمواً بنسبة 19 و18 و12 و8 بالمئة على التوالي، إلى جانب قطاعات الإنتاج في الألمنيوم والألومينا والنحاس المركز وغيرها التي حققت نموًا إيجابيًا أيضا.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: