مانشيت إيران: هل يسرع بايدن في العودة للاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية حول الإجراءات الجديدة لمواجهة كورونا: كونوا جاهزين لبداية الشهر المقبل
“جوان” الأصولية: الإنذار العسكري الأميركي لترامب
“دنياي اقتصاد” التخصصية: ثلاث سيناريوهات للاتفاق النووي مع بايدن
“اعتماد” الإصلاحية: تشديد القيود لمواجهة كورونا
“رسالت” الأصولية: روحاني مدين للإصلاحيين
مردم سالاري الإصلاحية: قيود جديدة لمواجهة كورونا بداية شهر آذر المقبل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
توقع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد رضا باهنر، أن “تعود أميركا للاتفاق النووي سواءً أتى بايدن أو بقي ترامب في منصبه”، مشدّدًا في مقابلة مع صحيفة “رسالت” الأصولية، على ضرورة أن “تكون طهران أكثر خبرة ويقظة حتى في حال عادوا للاتفاق”، وتابع رضا باهنر بالقول إن ” كنا سنعود إلى الاتفاق النووي فيجب أن تكون سياسة الخطوة بخطوة أي أن نتحفّظ على التزاماتنا وندعها مُعلّقة في حال لم تفِ أطراف الاتفاق النووي بتعهداتهم”.
بدوره، لم يرجح الكاتب محمد جواد موسوي زاده ذهاب بايدن وفريقه باتجاه رفع أو تعليق العقوبات المفروضة على إيران في أسرع وقت ممكن، حيث أكد بعد أن استعرض تصريحات ومواقف سابقة لعدد من الأشخاص المرشحين لشغل مناصب في إدارة بايدن أن “هؤلاء يريدون الإبقاء على العقوبات ضد إيران في عام 2021 كورقة رابحة في المفاوضات”، مشيرًا إلى أنهم “يرون أن عودة إيران إلى بعض التزاماتها ستكون مقدمة لبعض التخفيض في العقوبات”. كما لفت موسوي زاده إلى أن “هذا الفريق يريد التفاوض على اتفاقية أطول”، الأمر الذي يدعو برأيه لضرورة عدم توقع إيران حلاً سريعًا للمشاكل إذا تفاوضت مع حكومة بايدن.
على صعيد أخر، تطرق المسؤول بوزارة الخارجية محمد حسن حبیب الله زاده، في مقال بصحيفة “ايران” الحكومية، لزيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى باكستان قبل يومين، حيث أكد أن “إيران تأمل أن يؤدي الاتفاق الذي جرى على فتح المعابر الحدودية إلى جانب فتح أسواق حدودية مشتركة بين إيران وباكستان إلى توفير فرص وآفاق جديدة للتجارة القانونية وتعزيز سبل عيش المواطنين الكادحين في الحدود في سيستان وبلوشستان من خلال تطوير التبادل التجاري العام عبر الحدود”، مضيفًا أن “إيران تتطلع إلى تطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية للبلاد”، كما أوضح أن “كل هذا سيوفر أرضية لتنمية اقتصادية واجتماعية في مقاطعة سيستان وبلوشستان والمقاطعات المجاورة والمناطق الحدودية لباكستان الصديقة والمجاورة”.
