الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 نوفمبر 2020 04:10
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – إيران مستعدة لتعزيز قدرات العراق الدفاعية

أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، لدى استقباله نظيره العراقي الفريق الركن جمعة عناد سعدون الجبوري، أن وزارة الدفاع الإيرانية على استعداد لتعزيز قدرات العراق الدفاعية وتأمين احتياجات قواته المسلحة.

وأوضح حاتمي، أن “وزارة الدفاع في إيران وبما تمتلكه من قدرات وبنية تحتية كبيرة جاءت في ظل الحظر الظالم  إبان انتصار الثورة الإسلامية، مستعدة لتلبية احتياجات القوات المسلحة العراقية لتعزيز قدراتها الدفاعية”، مشيرًا إلى أن “العراق يتمتع اليوم بأمن أفضل مما كان عليه في الماضي”، كما أكد أن “طهران ستواصل دعم العملية السياسية واستقرار وأمن العراق وسلامة أراضي هذا البلد الشقيق والجار”.

من جهته، أعلن وزير الدفاع العراقي أن “بلاده في ظل التبادلات الثنائية بينها وبين إيران تسعى إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية على محاربة الإرهاب الذي ما زالت جذوره نشطة في المنطقة والقضاء عليه ولن ندخر جهداً حتى تدميره بالكامل”.

وأوضح سعدون “أننا فخورون بأننا تمكنا من هزيمة داعش في العراق في أقصر وقت ممكن، ولن ينسى الشعب العراقي أبدًا الدعم الاستشاري والتسليحي للجمهورية الإسلامية الايرانية لطرد داعش وهزيمتها، ونحن دائمًا ممتنون للجمهورية الإسلامية الايرانية على دعمها المفتوح وحمايتها الاخوية للعراق حكومة وشعبا”.

في سياق آخر، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، مزاعم اغتيال أحد عناصر القاعدة في إيران، ناصحًا الإعلام الأميركي بعدم الوقوع في فخ المسؤولين الأميركيين والصهاينة في سيناريوهات هوليوود.

وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين حول بعض التقارير التي نشرتها مصادر إسرائيلية والتقرير الأخير لصحيفة “نيويورك تايمز” الذي يزعم اغتيال مسؤول في تنظيم القاعدة الإرهابي في طهران، نفى خطيب زاده، بشدّة أي وجود لأعضاء هذه المجموعة الإرهابية في إيران.

على صعيد منفصل، أكّد النائب في البرلمان الإيراني جواد حسيني كيا، أن لا مفاوضات جديدة حول النووي وعلى الأوروبيين تنفيذ التزاماتهم حيال الاتفاق.

وأشار جواد حسيني كيا، إلى تصريح وزير الخارجية الألماني لما وصفه بأن “فوز جو بايدن بمثابة فرصة لإحياء الاتفاق النووي”، مشددًا أن لا حاجة لمفاوضات جديدة بل ينبغي على الأوروبيين تنفيذ التزاماتهم حيال الاتفاق.

وشدّد حسيني كيا، على ضرورة إزالة الحظر المصرفي المفروض على إيران، مؤكّدًا أن المخطط الأميركي المناهض لإيران والمسمى “الضغوط القصوى” قد واجه الفشل، فيما ينبغي طرح المواضيع في إطار التكافؤ وليس الفوقية.

اقتصادياً،  أعلن المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي، عن تسجيل حجم التجارة الخارجية مع أوروبا بواقع 8 مليارات و807 ملايين و879 ألف دولار، خلال 7 شهور في الفترة الممتدة بين 20 آذار/ مارس حتى 20 تشرين الأول/ كتوبر 2020.

وأوضح لطيفي، في قراءة لوضعية حجم التجارة الخارجية مع الدول الأوروبية، أن حجم التجارة الخارجية بين إيران وأوروبا سجل 15 مليونا و910 و 816 طنًا في الفترة المذكورة. وأشار، إلى أن صادرات السلع الإيرانية للدول الأوروبية بلغت 5 ملايين و605 ألاف و891 طنًا بقيمة ملياري و66 مليونا و840 ألف دولار، حيث تصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة بأكثر من 1.489.272 مليار دولار تلتها روسيا وإيطاليا فيما تذيلت الترتيب اسكتلندا بـ 13.952 ألف دولار. المتحدث بيّن أن صادرات السلع الإيرانية توجهت لـ 37 بلدا أوروبيا منها تركيا وألمانيا والبوسنة وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وإسبانيا وانكلترا وإيطاليا وهولندا والسويد وسلوفاكيا والنرويج.

أمنياً،  أعلن قائد حرس الحدود في محافظة هرمزكان جنوب ايران، العميد حسين دهكي، عن تفكيك أحد أكبر عصابات تهريب السلع والعملة الصعبة خلال عملية في هرمزكان.

وفي السياق، أعلن خفر السواحل الإيراني عن توقيف أربعة زوارق صيد باكستانية دخلت المياه الإيرانية في بحر عمان وقامت بالصيد الصناعي، مشيراً إلى أنه تم تسليم 20 بحاراً كانوا على متن الزوارق إلى السلطات القضائية.

على صعيد آخر، لا تزال الحكومة الإيراني تحاول مواجهة فيروس كورونا. حيث أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه سيتم بدءا من يوم السبت المقبل تنفيذ خطة تتضمن فرض قيود عامة في أرجاء البلاد للحد من تفشي وباء كورونا، مشيراً إلى أن “القوات المسلحة يمكنها المساعدة في تخفيف العبء عن الكوادر الصحية والعلاجية وفيما لو قمنا بإبلاغ قرارات ما فإنه يجب تنفيذها والتصدي قانونيًا لمن لا يلتزم بها”.

وفي السياق، أعلنت الحكومة الإيرانية أن الحظر الأميركي ضد إيران يمنعها من الحصول على لقاحات مرتقبة ضد فايروس كورونا في إطارة مبادرة “كوفاكس” لمنظمة الصحة العالمية.

من جهة أخرى، اعلن رئيس جامعة العلوم الطبية الايرانية جليل كوه باية زادة عن بدء الاختبار البشري للقاحين مضادين لفيروس كورونا في هذه الجامعة، مشيراً إلى أن “الكثير من الافراد تقدموا لهذا الاختبار طوعيا ولكن ينبغي البحث عن المرشحين المناسبين لأن اي إجراء من هذا النوع له مخاطره أيضا ولا يمكننا القول بأن اللقاح الذي نختبره ليس فيه أي خطورة وحتى للقاحات الموجودة (لحالات أخرى) لها أعراض من الممكن أن تكون عصبية أو أعراض خاصة بها ولكن بطبيعة الحال فان تأثيراته السلبية مقابل الإيجابية ضئيلة جدا ويمكن أن لا تؤخذ بالحسبان”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: