مانشيت إيران: طهران تكشف عن رفضها عرضًا أميركيًا مباشرًا للمشاركة في مفاوضات الدوحة حول أفغانستان
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: 150 مسؤولاً أمنياً يحذرون من 10 أسابيع خطرة في أميركا
“ابتكار” الإصلاحية: مسار الاقتصاد الإيراني في عالم خالٍ من كورونا
“اطلاعات” شبه الرسمية متحدثة عن قطاع التمريض: لا بديل عن نجوم النظام الصحي الساطعة، وعلينا أن نداوي جراحهم
“خراسان” الأصولية: تفشي كورونا في خراسان رضوي
“دنياي اقتصاد” التخصصية: مستقبل الإسكان من منظور سوق الأسهم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
كشف مساعد وزير الخارجية الايرانية لشؤون غرب آسيا رسول موسوي عن رفض إيران عرضًا أميركيًا مباشرًا للمشاركة في مباحثات آلية الدوحة حول أفغانستان في وقت سابق، معربًا خلال مقابلة أجرته معه صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، عن استعداد طهران للمشاركة في حال إدخال تعديلات على آلية الدوحة.
كذلك، أفصح رسول موسوي عن وجود تنسيق أمني إيراني مع حركة طالبان الأفغانية في المناطق الحدودية بين البلدين، مشيدا بالحوار الذي تجريه إيران معها، وفي الوقت ذاته انتقد أسلوب عمل المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد، كاشفا عن وجود وثائق سرية في الاتفاق بين واشنطن وطالبان.
رسول موسوي شدد على ضرورة ألا يكون رحيل القوات الأميركية عن أفغانستان بطريقة غير مسؤولة، لافتًا إلى أن الإدارة الأميركية شددت الخناق على طهران عبر حكومة افغانستان من خلال إغلاق الحسابات المصرفية الايرانية.
من جانبه، اعتبر الكاتب حبيب بابائي، أن “التفاوض مع الولايات المتحدة هو شر مطلق وخسارة غير مبررة”، مؤكدًا في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، أن “الولايات المتحدة أيضًا ليست مستعدة للتفاوض مع إيران”، وأضاف أن “الوضع الحالي في إيران مختلف جداً عن فترة المفاوضات السابقة لذا لا يمكن الجلوس إلى طاولة المفاوضات بافتراضات سابقة أو وجهة نظر من أعلى إلى أسفل. ثانيًا ضحت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا بمصالحها عبر انتهاك للمعاهدات والاتفاقيات المبرمة بينها”. متسائلًا “ما الذي يضمن أن الولايات المتحدة ستفي بوعدها هذه المرة أيضًا؟ وكيف تريد واشنطن تعويض إيران عن الأضرار التي سببها انسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي حتى تتمكن إيران من الموافقة على مفاوضات مستقبلية؟”.
في سياق أخر، رأى رئيس تحرير صحيفة “شرق” الإصلاحية، أن “الرئيس روحاني لديه بندقية فيها رصاصة لكنها فاقدة للزناد”، موضحًا أن “الحكومة التي ليس لها زناد ستبقى حكومة رجل أعزل مع “أشخاص عراة” سيتم تفريقهم بسرعة”. وتابع قائلًا “إذا كانت حكومة روحاني غير محمية من أحد، فذلك لأنها وصلت نهايتها مع شعب عارٍ. والسبب الحقيقي في ذلك هم الأطراف السياسية في البلاد. أثبتت حكومة روحاني الفرضية القائلة بأنه إذا كانت هناك حاجة إلى حكومة فلا بد أن يكون الشعب موجود. ولكن هناك نقطة لا يمكن إنكارها هي أن معظم الحكومات قد تحملت انتقادات مماثلة، ولكن ليس إلى هذا الحد الذي تعيشه الحكومة الحالية. لقد كانت حكومة هاشمي رفسنجاني شعبية ودافعت عن حقوق الشعب لذلك وقف الناس معها”.
للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
