الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 نوفمبر 2020 02:25
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – وفد إيراني يلتقي الرئيس السوري في دمشق

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد امس الثلاثاء كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي والوفد المرافق له. حيث تمحور اللقاء حول المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين المقرر عقده في دمشق، وأطلع الوفد الإيراني الرئيس الأسد على رؤية إيران لهذا المؤتمر واستعدادها لتقديم أي دعم من الممكن أن يساهم في إنجاحه وحل هذا الملف الإنساني، وأكد أن تحسن الأوضاع الأمنية على الأراضي السورية بشكل كبير والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السورية من أجل إعادة إعمار كل ما خربه الإرهاب تشكل أساساً قوياً للانطلاق نحو إعادة كل اللاجئين السوريين وإنهاء المعاناة التي يعيشها معظمهم في دول اللجوء.

على صعيد منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ترحيب طهران باتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا والذي وقع برعاية روسيا، مؤكدة على ضرورة احترام السيادة ووحدة الأراضي وعدم تغيير الحدود الدولية الرسمية وتحرير المناطق المحتلة وإعادة اللاجئين واحترام أمن وحقوق الأقليات، وجددت استعدادها للمساهمة في تحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة والمشاركة في المبادرات الإقليمية.

كما تطلعت الخارجية إلى أن يؤدي هذا الاتفاق، إلى ترتيبات نهائية لإحلال السلام الدائم في منطقة القوقاز، بحيث يحمل السلام والرخاء للشعوب في جميع دول المنطقة، معلنة استعداد طهران للمساعدة في انتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خطوط التماس بين أذربيجان وأرمينيا بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة السياسة الأحادية الأميركية في العالم وانتهاكها للقانون الدولي وفيروس كورونا”، معلناً استعداد بلاده للتعاون مع دول منظمة شنغهاي للتغلب على التحديات الراهنة. وأضاف روحاني “يمر العالم بأوضاع خطرة جدا، فهو من جهة يعاني من تفشي فيروس كورونا الذي يهدد أرواح الناس ومواردهم الاقتصادية. ومن جهة أخرى يعاني من السياسة الأحادية وانتهاك القوانين الدولية التي تنتهجها الولايات المتحدة. وكل ذلك يتطلب جهدا مضاعفا من دول العالم لتعزيز التعاون بينها وتشكيل جبهة واحدة للتغلب على التحديين معا”.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها وصول وفد إيراني رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى إسلام أباد، حيث ستستمر هذه الزيارة بحسب لمدة يومين. وتعد هذه الزيارة الرابعة لظريف إلى باكستان في أقل من 3 سنوات، وتأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين، على حد وصف البيان. ولدى وصوله إلى إسلام آباد، أجاب ظريف على سؤال حول مستقبل الاتفاق النووي بالقول إن “كل شيء يعتمد على سلوك الولايات المتحدة ، ونحن ننتظر اجراءاتهم”. وبشأن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أضاف ظريف أن “الشخصيات مهمة بالتأكيد، لكن المهم هو السلوك والأفعال، والجمهورية الإسلامية تنتظر رؤية هذه التصرفات من الإدارة الأميركية الجديدة”.

من جهة أخرى، بحث السفير الإيراني في مسقط علي نجفي خوشرودي مع وزير الطاقة والمناجم العماني محمد بن حمد الرمحي، سبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة. وأكد الطرفان على الأواصر التاريخية والأخوية والودية بين إيران وعمان، وأهمية التعاون بين البلدين.

على الصعيد الاقتصادي، أعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي أن الحكومة الإيرانية مستمرة في سياساتها التجارية والمالية والنقدية في إطار برامجها المرسومة في سياق مواجهة الحرب الاقتصادية، مؤكداً أن “برامج الحكومة للتسعة أشهر القادمة ستكون في إطار مواجهة الحرب الاقتصادية التي بدأت منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي”.

داخلياً، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي عن عفو وافق عليه المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي يشمل 2301مدان، منهم 16 من رعايا دول إسلامية إلى جانب 156 مدان بقضايا أمنية تتعلق بالدعاية ضد النظام والتجمع والمشاركة في احداث الشغب التي جرت في اعوام 2017 و 2018 و 2019 وما قبلها.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: