الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 نوفمبر 2020 18:35
للمشاركة:

صحيفة إسرائيلية تكشف اسماء فريق بايدن للتفاوض مع إيران

كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن تشكيلة طاقم الوفد الذي سيكلفه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لاستئناف المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.

و بحسب الصحيفة، فإن الطاقم يتكون من انطوني بلينكو، الذي يعمل كمستشار بايدن للأمن القومي، جاك سليبن، منسق موضوع السياسة الخارجية، وميشيل بلورنوي منسقة الطاقم الذي يعنى في مواضيع الأمن.

و أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الاستراتيجية التي وضعها الطاقم هي مفاوضات مع الإيرانيين على مرحلتين وفي قناتين منفصلتين. المرحلة الأولى – من لحظة دخول بايدن إلى البيت الأبيض وحتى انتخاب رئيس جديد في إيران، في حزيران/ يونيو القادم، و أن تقويم الوضع الأميركي هو أنه حتى انتخاب رئيس لإيران لن يكون من الممكن الوصول إلى اتفاق ذي مغزى مع طهران.

ووفقاً للصحيفة، فإن الهدف في هذه المرحلة هو الوصول إلى تفاهمات مع الإيرانيين حول تجميد الوضع، سواء في مجال نشر السلاح الباليستي والتدخل الإيراني الإقليمي، وفي محور مداولات منفصل هو تجميد النشاط النووي العسكري. وبالمقابل سيكون هناك استعداد أميركي للتنازل عن العقوبات الأخيرة التي فرضها ترامب.

و يعتزم الأميركيون إدارة مفاوضات على اتفاق دائم في المجالين النووي والإقليمي، بعد انتخاب رئيس إيراني جديد، كذلك تستعد واشنطن لسد “ثقوب” في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، حيث أن المرحلة الثانية من المفاوضات يمكنها أن تستمر لفترة طويلة، وستبقى في أثنائها العقوبات.

وأضافت “يديعوت احرونوت” أن محافل في جهاز الامن “الإسرائيلي” تقدر أن اتفاقاً مع إيران، يتضمن العناصر التي تطلبها “إسرائيل”، سيشكل عامل لجم لاندفاع المنطقة إلى حرب في لبنان. كما أكدت تلك المحافل أنه حتى الآن، فإن مجال إنتاج الصواريخ الدقيقة في المصانع في لبنان من شأنه أن يلزم “إسرائيل” بمهاجمة هذه المنظومات خلال العام الجاري، وقد وجه وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش لضرورة أن يكون جاهزا للتدهور الى مواجهة شاملة على الجبهة اللبنانية، مشيراً الى أن المناورة العسكرية الكبيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي في الشمال كانت بمثابة مراجعة عامة لمثل هذه المواجهة.

ووفقا لمحافل أمنية في “إسرائيل”، فإن اتفاق جيد مع إيران يضمن وقف السلاح النووي ووقف إنتاج السلاح الدقيق في لبنان لـ 15 سنة إلى الأمام، وهذا بدوره سيؤجل المشكلة لسنوات قليلة فقط. لكنه سيكون أفضل من مواجهة مسلحة.

المصدر/ وكالات

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: