الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 نوفمبر 2020 08:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 1

“صداي اصلاحات” عن الحظوظ الكبيرة لبايدن بالفوز: عاد الأمل لإيران.. بايدن يتقدم و مفتاح إنهاء الطريق المغلق أمام الاتفاق النووي بيده

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: بايدن: أنا على وشك الإنتصار، ترامب: النظام الانتخابي في أميركا فاسد

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 3

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: العد التنازلي

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 4

“جوان” الأصولية: انتهاء الانتخابات وبداية الالتهابات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:

رأت صحيفة “كيهان” الأصولية، أن “كل ما يقال عن الاختلاف بين ترامب وبايدن ما هو إلا خداع ومكائد”، موضحة في افتتاحيتها أن “انتظار نتائج الانتخابات الأميركية من قبل مئات الملايين من الناس على وجه الأرض يشبه معرفة ما إذا كنت ستلدغ من قبل ثعبان أو عقرب!، القصة للمواطن في طهران وبغداد وكابل ودمشق وإسلام آباد وصنعاء ليست أكثر من ذلك”.
وعادت الصحيفة إلى الوراء مستذكرة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، مشيرة إلى أنه “جاء إلى السلطة عام 2008 بشعار التغيير، وفي دعايته انتقد حروب بوش الجمهوري التي لا نهاية لها ووعد بإغلاق السجون المروعة مثل جوانتانامو. وهو الأمر الذي حدث عكسه، حيث قام بتكثيف هذا الوجود ووسع نطاق الاغتيالات بدون طيار في المنطقة”. ودعت الافتتاحية الذين يدّعون في إيران وجود اختلاف بين بايدن وترامب إلى فتح أعينهم والنظر في الخطط المعادية لإيران في الكونغرس ومجلس الشيوخ ونتائج هذه الخطط. التي تمت الموافقة عليها بأغلبية ساحقة.

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 5

بدوره، أكد الكاتب علي رضا خاني، أن “الاعتقاد بأن الإدارة الأميركية المقبلة ستقوم بتخفيف القيود والضغوط الاقتصادية المفروضة على إيران دون أية شروط، هو تفكير ساذج”، لافتًا في مقاله بافتتاحية صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية، إلى أن “الديمقراطيين في حكمهم للبيت الأبيض لن يتنازلوا بسهولة عن القيمة المضافة التي كسبها ترامب بفرضه العقوبات على إيران”. ورجح الكاتب بناءً على ما سبق أن “تستمر الضغوط والعقوبات لفترة ليست بالقصية”، داعيًا إلى الاعتماد على الطاقات والإمكانات الداخلية من أجل تجاوز هذه الأزمة.

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 6

في السياق عينه، قدم الخبير الاقتصادي ناصر ذاكري مطالعة على المحطات الانتخابية الرئاسية الأميركية خلال العقود التي تلت الثورة الإيرانية، منوهًا إلى أن “سياسي البلاد خلال تلك المحطات لم يولوها اهتمامًا، إلى جانب أن بعض هؤلاء السياسيين سعوا لإثبات عدم تأثير انتقال السلطة في البيت الأبيض على العلاقات الإيرانية الأميركية أو نظرة إيران للولايات المتحدة”. وتابع ذاكري منتقدًا هذا المنطق بالقول ” في عالم اليوم، تتشابك السياسة والاقتصاد إلى حد كبير، وأي تغيير في مجال السياسة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات مقابلة في مجال الاقتصاد ويخلق فرصًا أو تهديدات جديدة. لذلك ، لا ينبغي اعتبار الانتخابات الرئاسية لأكبر اقتصاد في العالم وتقييمها فقط من قبل السياسيين كحدث مهم ؛ بل يجب عليهم أن يولوا اهتمامًا كبيرا حتى بانتخابات القوى الاقتصادية الأصغر”، مشدّدا على ضرورة إدراك أن النمو الاقتصادي لا يمكن أن يستمر بدون حل مشاكل السياسة الخارجية، على حد قوله.

مانشيت إيران: الاهتمام الإيراني بالانتخابات الإيرانية بين الإهمال والواجب 7

للاطلاع على ترجمات كاملة لتحليلات الصحف الإيرانية الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: