موقع متخصص في الشؤون الإيرانية
قراءة طويلة7 نوفمبر 2020 05:21
للمشاركة:

ظريف يتابع جولته في أميركا اللاتينية وتعزيزات على الحدود مع كاراباخ

يستمر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارته إلى أميركا اللاتينية، حيث أنهى زيارته يوم أمس اجتماعاته في فنزويلا وتوجه إلى كوبا. وكان ظريف قد التقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونائبته دليسي رودريغز، وبحث معهما مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية، وسبل تقويتها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

كما شدد ظريف، خلال لقائه نظيره الفنزويلي خورخي أريسا، على “مواصلة مقاومة الحظر الاميركي الظالم، والتعاون مع الدول التي تحترم ميثاق الامم المتحدة وتلتزم به في سبيل الغاء هذه الاجراءات”، مؤكدا أن التعاون الدفاعي بين طهران وكراكاس أمر قانوني وشرعي.

بدوره، وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو زيارة ظريف لكراكاس بأنها جددت التأكيد على الروح التي لا تتزعزع في العلاقة الاستراتيجية والتضامن بين إيران وفنزويلا.

في السياق ذاته، اعتبر ظريف، خلال مشاركته بندوة تحت عنوان، “إيران وفنزويلا في الدفاع عن العالم الجديد”، أنه “طالما يتحدثون مع شعبنا ومع الشعب الفنزويلي بلغة الحظر ولغة الإرهاب والضغط فلن يلقوا من جانبنا سوى المقاومة”، مضيفاً “لا أتوقع نهاية الولايات المتحدة أو الغرب.. لا أنا أقول إن عصر هيمنة الغرب قد انتهى. انتهت الهيمنة الأيديولوجية. لم يعد بإمكان الغرب التظاهر بتعليم بقية العالم كيفية الحفاظ على حقوق مواطنيه”. أما وزير خارجية فنزويلا خورخه آرياسا فأكد أن “الشعب الفنزويلي يشعر اليوم بالعشق لإيران حكومة وشعباً ما یفوق الشكر لها”.

على صعيد آخر، وفيما يخص التوتر في إقليم ناغورنو كاراباخ، أعلن قائد مقر الجيش الإيراني في المنطقة الشمالية الغربية العميد علي حاجيلو عن نشر وحدات مدرعة في الشريط الحدودي للبلاد المحاذي لأذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى أن “الجيش يتحمل مسؤولية الدفاع عن حدود البلاد ضد أي انتهاك احتمالي من قبل الأعداء وفق الدستور وبالتأكيد فإن أمن وراحة سكان الحدود تعد أولوية رئيسية”.

وأضاف أنه “بالنظر إلى النزاع القائم بين البلدين الجارين أذربيجان وأرمينيا، في شمال غرب البلاد فإن القوات البرية للجيش في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد تضطلع بمهمة التصدي لأي تهديد وزعزعة للأمن في المناطق الحدودية أو استقرار سكانها”.

من جهته، أعلن قائد القوة البرية في الجيش الايراني العميد كيومرث حيدري أنه لا خطر يهدد أمن المناطق الحدودية للبلاد، مشيراً إلى “ضرورة إيجاد حل للمشكلة عبر الحوار بين أذربيجان وأرمينيا”. وشدد على أن “إيران لا تقبل بأي تغييرات جيوسياسية في المنطقة، وصون الوضع الجيوسياسي في المنطقة بمثابة خط أحمر ولا يمكن لأي قوة أن تعمل على التغيير في الجغرافيا السياسية بالمنطقة في ظل رفض طهران”.

في سياق منفصل، وصف مساعد رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “شعور البعض بالنشوة لمجيء شخص ومغادرة آخر في البيت الأبيض ليس سوى البحث عن سراب للأحلام في أميركا”، مضيفاً “كانت لدينا مفاوضات مع الحزبين الديمقراطي والجمهوري في أميركا ومنذ عهد اوباما بدأ الانتهاك الأميركي للاتفاق النووي”، وأكد عبد اللهيان أن “إيران بلا شك ستكون قوية مع اقتصاد مقتدر وعلاقات على أساس العزة والكرامة تربطها مع العالم”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: