مانشيت إيران: هل كانت الانتخابات الأميركية سباقًا بين ترامب وبايدن؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية نقلاً عن الرئيس حسن روحاني: بالنسبة لنا أسلوب الإدارة الأميركية هو المهم وليس الأشخاص

“خراسان” الأصولية عن الانتخابات الأميركية: فضيحة انتخابية

“كيهان” الأصولية: تكييف الاقتصاد هو أكبر ضربة لحياة الناس

“مردم سالاري” الإصلاحية: مفتاح البيت الأبيض يكمن في التصويت البريدي

“دنياى اقتصاد” المتخصصة: التقلبات السياسية في البازار العالمي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
رأى الخبير في الشؤون الأميركية محمد مرندي أن “الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لم تكن بين ترامب وبايدن، وإنما كانت اختيار بين بقاء أو رحيل ترامب”، مشيرًا في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية، إلى أن “الكثير ممن أعطوا صوتهم لبايدن في هذه الانتخابات لم يكن بايدن هو الخيار الحقيقي لهم. بل كان صوتهم فقط من أجل ألا يتولى ترامب مرة أخرى سدّة القيادة في الولايات المتحدة”. وأضاف مرندي أن “الكراهية لترامب ساهمت في أن يتجند من انتخبوا بايدن لهزيمة ترامب”، مؤكدًا أن “الكراهية نتجت عن سياسات ترامب خلال سنوات توليه الرئاسة”.

بدورها أوضحت الكاتبة زینب اسماعیلي سیویري، أن “عبارة “ما يهم طهران هو سلوك الولايات المتحدة وليس الشخص الذي يتولى السلطة ” لا تبدو قريبة من الواقع للشعب الإيراني الذي كان يتابع نتائج الانتخابات الأميركية هذه الأيام”، لافتةً في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية إلى تأكيد وزير الخارجية محمد جواد ظريف رفض بلاده إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، وهو ما استندت عليه لتقول إن “المتوقع أن يكون التفاوض على كيفية عودة أميركا للاتفاق النووي”.

في سياق أخر، ردت صحيفة “جوان” الأصولية في أحد مقالاتها على تصريحات للناشط الإصلاحي عباس عبدي، دعا فيها لتقوية الجبهة الداخلية في إطار حديثه عن العلاقات بين إيران وأميركا. حيث قالت “جوان” إنه “من المفارقات أن عبدي وأصدقاؤه شكلوا حكومة سعت إلى الإصلاح المحلي بمساعدة السياسة الخارجية. أحضروا الاتفاق النووي لإصلاح الاقتصاد المحلي. تفاوضوا مع الغرب للفوز بالانتخابات المحلية، ورحبوا بالدعم الخارجي لكذب كذبة التزوير ولاحقاً إنقاذ قادتهم المحاصرين والضغط العام على الحكومة”. متسائلة “من الذي شكل العقول المكيفة للناس الذين يربطون مثل هذه العلاقة بين الانتخابات الأجنبية والوضع الداخلي؟ ربط الاقتصاد والمعيشة بل وإغراق الشعب بالمفاوضات الخارجية كان عمل أي رئيس وأي تيار سياسي للبلاد؟”.
