الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 نوفمبر 2020 03:53
للمشاركة:

الحرس الثوري الإيراني يكشف عن منظومة إطلاق صاروخية جديدة

كشف الحرس الثوري الإيراني عن منظومة آلية وذكية تابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري لإطلاق متوالي لصواريخ باليستية بعيدة المدى، بحضور القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.

وأكد سلامي أن “القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية تضمن تراجع العدو”، مشددا على أن “القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لردع تهديدات الاعداء”. وأوضح سلامي أنه “حتى عندما ينهار العدو، فإنه لا يزال يشكل خطرا، مثل انهيار مبنى شاهق”، مشدداً على أنه “علينا أن نتوخى الحذر واليقظة للغاية، وأن نزيد من استعداداتنا وقدراتنا الدفاعية والردعية”.

في سياق آخر، أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن المسؤولين في إيران غير مهتمين بالحزب والفائز في الانتخابات الأميركية بل المهم هو الأسلوب والسياسة التي ستتخذها الإدارة القادمة، قائلًا ” يجب على أميركا أن تعود إلى القانون وجميع المعاهدات الدولية متعددة الأطراف واحترام الشعب الايراني.. إننا نريد أن يحل الاحترام بدل الحظر”.

وأضاف روحاني خلال اجتماع الحكومة “أننا لا نود حاليًا الخوض في موضوع الانتخابات الأخيرة في أميركا وهذا ما أعلنته جهات مختلفة”، لافتًا إلى “أننا قمنا بالتخطيط على افتراض عدم عودة أميركا للأخلاق والطريق الصائب، فإن أخذ الأميركيون العبرة وأدركوا بأن الضغوطات التي مارسوها خلال الأعوام الثلاثة الاخيرة لم يكتب لها النجاح وأنه عليهم انتهاج سبيل أخر فبها، وفي غير هذه الحالة فإن قراراتنا تعتمد على أساس كيفية إدارة البلاد في الظروف الصعبة”.

بدوره، أكّد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن “إيران لا تهتم لأمر إدارة دفة الحكم في البيت الأبيض سواء كان الرئيس دونالد ترامب أو جو بايدن”. موضحًا أن “وصول بايدن إلى السلطة لن يعني أن الوضع سوف يتحسن وسيتم رفع جميع العقوبات، على الرغم من الخدمات العديدة التي قدمتها حكومة النظام البهلوي للولايات المتحدة في الماضي، فإن السياسات الأميركية لم تكن في صالح إيران”.

في سياق داخلي، وافق المرشد الإيراني علي خامنئي، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة الإمام جعفر الصادق، على عفو وخفض عقوبة 3780 مدانًا في المحاكم العامة والثورية والقضاء العسكري ومنظمة التعزيرات الحكومية. وكان رئيس السلطة القضائية آية الله ابراهيم رئيسي قد قدم لخامنئي مقترح عفو أو خفض أو تبديل العقوبة بحق هؤلاء المدانين الذين تمت دراسة ملفاتهم في لجنة العفو، واعتُبِروا من الذين تتوفر لديهم الشروط اللازمة لهذا الأمر. وقد حظي المقترح بموافقة المرشد تنفيذًا للبند 11 من المادة 110 من الدستور.

من جهة أخرى، ثمّنت وزارة خارجية جمهورية آذربيجان، موقف المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمته أمس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيال النزاع الدائر مع أرمينيا حول منطقة كاباراخ. وأعربت الخارجية عن “تقديرها لتصريحات المرشد الإيراني علي الخامنئي، بشأن النزاع بين أرمينيا وأذربيجان ودعم وحدة أراضي جمهورية أذربيجان”.

في سياق منفصل، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى فنزويلا المحطة الأولى من جولته في أميركا اللاتينية والتي ستقوده إلى ثلاث دول حيث كان في استقباله نظيره الفنزويلي خورخي اريازا. وفي هذا الصدد، غرد وزير الخارجية الفنزويلي عبر حسابه الرسمي بتويتر أنه، استقبل نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قائلًا إن “اللقاءات بين مسؤولي البلدين من شانها تعزيز الأخوة والتحالف الاستراتيجي بين الجانبين” . وأضاف، أن إيران وفنزويلا أظهرتا تضامنهما وشجاعتهما في مواجهة التهديدات والهجمات، وظريف سيكون لديه برنامج عمل مكثف خلال إقامته في فنزويلا.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: