الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 نوفمبر 2020 03:40
للمشاركة:

ترند: إيران تتعاطف مع أفغانستان

أدى انفجار استهدف جامعة كابل في أفغانستان، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة آخرين، جميعهم من طلاب الجامعة. هذا الحادث، أدى إلى تعاطف الإيرانيين مع جارتهم أفغانستان على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث برز وسم "ایران غمشریک افغانستان" (أي إيران تتعاطف مع أفغانستان) أعرب فيه المغردون عن مواساتهم للضحايا في هذه العملية.

جزء من هؤلاء المغرّدين، اكتفى بتقديم التعازي للشعب الأفغاني، متمنياً الرحمة للضحايا الذين سقطوا. كعلي كميلي الذي كتب أن “الشعب الإيراني يقدم تعازيه للشعب الأفغاني بعد مقتل عدد كبير من المتخصصين والطلاب الأفغان في هذا الهجوم الإرهابي”. من جهتها، قالت صديقة شجاعي إن “سماع هذا الخبر، يكسر قلوبنا”، مضيفة “أعزائي الأفغان، نشارككم في حزنكم”.

بدوره، رأى سهيل جوادي أن “الهجمات الإرهابية أشياء فظيعة حقيقية في العالم”، مؤكداً تضامنه مع الشعب الأفغاني. كما قدّم علي بيطرفان التعازي للشعب الأفغاني، مضيفاً “أنا لن أقول أنني أشارككم أحزانكم، لأن حزنكم هو في الحقيقة حزننا لأننا أمة واحدة ولغتنا وديننا وثقافتنا واحدة”.

مريم علي بور اعتبرت أن “تقسيم الحدود جعل بلدينا منفصلين، لكن في الحقيقة فرح الأفغان هو فرحنا وحزنهم هو حزننا”. و وافقتها الرأي آزادي كريمي، قائلة “إننا أخوة للأفغان وكلنا ضحية التطرف الفكري”.

بعيداً عن تقديم التعازي، أخذ هذا الترد منحاً سياسياً، خصوصاً بعد تقديم السفارة الأميركية في كابل العزاء للأفغانيين بسقوط الضحايا نتيجة الانفجار. فرداً على هذه التغريدة، أشار ميسم امامي أن “هذا الحدث حصل أمام أعين الأميركيين مباشرة”، متوجهاً إلى السفارة بالقول “لا تعتقدوا أبدًا أننا لسنا على علم بما يمكنكم فعله لإيقاف مثل هذه الأحداث، ولكنكم لن تفعلوا ذلك. لا تظنوا أن هذا سوف يُنسى وأنكم ستفلتون من العقاب”، مشدداً على أن “إيران وأفغانستان دولتان شقيقتان”.

من جهته، لفت محمد صادق ترابي، أن “أصل كل مشاكل المسلمين والدول الإسلامية هو الانقسام”، متسائلاً “أليست إرادة مليار وثمانمائة مسلم كافية لإنهاء هذه الجرائم؟”، داعياً جميع المسلمين إلى الوحدة لمواجهة المخططات الخارجية”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: