مانشيت إيران: المنافسة الانتخابية الأميركية تتحول إلى معارك ميدانية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملى” الإصلاحية حول الانتخابات الأميركية: الأسعار؛ تنخفض مع بايدن أو تزيد مع ترامب؟

“آسيا” الاقتصادية: قيمة الدولار!

“خراسان” الأصولية: خطة البرلمان لرفع العقوبات

“شرق” الإصلاحية: الوجه الجديد لأميركا بعد 3 تشرين الثاني/ نوفمبر

“كيهان” الأصولية نقلاً عن خامنئي: الوضع في أميركا مذهل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
رأى عضو الهيئة العلمية في قسم الحقوق بجامعة “تربيت مدرس” علي بهادري جهرمي، أن “صندوق الاقتراع الذي من المقرر أن يكون مثال الديمقراطية الغربية تبدّل الآن إلى منصة لحرب الشوارع”. مشيرًا في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، إلى أن “المنافسات الانتخابية في أميركا أصبحت عبارة عن معارك رسمية وميدانية”، وهذا ما سيترك وفق قوله”أضرارًا اجتماعية على الولايات المتحدة وكل البلدان التي تتبع نفس أسلوب الحكم”. وأضاف بهادري جهرمي “جوان” أن “الديمقراطية هي أسلوب حكم سيء مقارنة بأسلوب الحكم الأسوأ”. لافتًا إلى أن “خبراء العلوم السياسية ومفكري الحقوق الدستورية الأميركيين هم متفقون إلى الآن على أن الديمقراطية الغربية الحالية ربما تكون أسوأ أسلوب من بين أساليب الحكم”.

من جانب أخر، دعا الكاتب حمید رضا غزنوي، لضروة أخذ عواقب تغيير قانون التجارة الذي أعاده مجلس صيانة الدستور للبرلمان من أجل التعديل على محمل الجد، منوهًا في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، لضرورة الأخذ في الاعتبار أن الدولة ليست جاهزة ولا تملك القدرة على إجراء تغييرات جوهرية في هذا المجال في الوقت الحالي، وسيستغرق القضاة سنوات لتغيير إجراءاتهم.
رضا غزنوري، أوضح أن أفضل حل ممكن هو توفير منصة لفحص جميع الشروط التي يجب ذكرها في مشروع القانون لمعرفة التأثير على فاتورة التجارة. مؤكدًا أن أي إهمال قد لا يتم تعويضه وسيتحمل الضرر الفاعلون الاقتصاديون الذين يواجهون مشاكل مختلفة في مجال التجارة اليوم.

على صعيد منفصل، تحدث وزير الطاقة رضا اردکانیان، في مقال بصحيفة “ايران” الحكومية عن أزمة الجفاف في البلاد، موضحًا أن خطة الوزارة في هذا المجال تقوم على “التكيف مع ندرة المياه”، ولفت الوزير أن أبرز السياسات المتبعة منذ عام 2017 للتغلب على هذه المشكلة هي تحلية مياه البحر.
وتابع اردكانيان قائلًا إن “مياه البحر تستخدم في ثلاث فئات، الأولى في خطط الصرف الصحي واستخدام مياه البحر بدون تحلية في المقاطعات الساحلية لتربية الأحياء المائية وتبريد أبراج محطات توليد الكهرباء. الفئة الثانية: مشاريع استخراج وتحلية مياه البحر للاستهلاك في المحافظات الساحلية. والفئة الثالثة: مشاريع استخراج وتحلية مياه البحر لتحويلها إلى المحافظات غير الساحلية”. كاشفًا أن الموافقة على الفئة الثالثة من المشاريع تخضع لشرطين أساسيين للغاية: أولاً تصميم واعتماد برامج التكيف مع ندرة المياه والاستهلاك وإدارة الطلب في المحافظات الأخرى، وثانيًا عدم استخدام التمويل الحكومي والاكتفاء باستخدام التمويل غير الحكومي لتحلية ونقل المياه.

لقراءة الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com