الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 أكتوبر 2020 03:25
للمشاركة:

مسؤولون أميركيون يكشفون عن محاولة لاستهداف قائد في وزارة الدفاع الأميركية

كشف تقرير لشبكة NBC الأميركية، إنه تم إطلاع مسؤولي الجيش والمخابرات في الولايات المتحدة في أواخر الشهر الماضي على تهديد ضد كبار قادة البنتاغون أثناء تواجدهم على الأراضي الأميركية، وفي الخارج، وفقًا لما ذكره خمسة من كبار المسؤولين الأميركيين المطلعين على الأمر.

المسؤولون لفتوا، إلى أن “الإحاطات تشير إلى أن التهديد، الذي لا يزال نشطًا، قد يكون انتقامًا محتملاً على اغتيال الجيش الأميركي للجنرال الإيراني قاسم سليماني في كانون الأول/ يناير الماضي”، مضيفين “التهديد كان بعد حادثة وقعت مساء 22 أيلول/ سبتمبر وكان المستهدف فيها قائد كبير في وزارة الدفاع، حيث غادر الأخير البنتاغون في ذلك المساء في سيارة دفع رباعي سوداء مملوكة للحكومة يقودها أحد أفراد حرسه الأمني، عندما بدأت سيارة مجهولة في تعقبهم على الفور”.

وأوضح المسؤولون أن “السائق، الذي تم تحديده على أنه مواطن إيراني، في سيارة تحمل لوحات ترخيص فيرجينيا وتتبعت عن كثب خلف سيارة الدفع الرباعي الرسمية لمسافة تتراوح بين خمسة وسبعة أميال، وكان يقود في بعض الأحيان بسرعة”. وتضمنت تلك المعلومات في حينه صوراً للسائق والمركبة ولوحة السيارة، ومعلومات عن حسابي السائق على فيسبوك وإنستغرام، تظهر أن لديه أصدقاء في إيران وأفغانستان.

في سياق آخر، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ردا على بيان صدر مؤخرا عن وزارة العدل الاميركية ضد إيران، أن قراصنة الكاريبي يفتخرون علنا بما ينهبوه، لكن لا يوجد شخص متحضر يفخر بالسرقة، مضيفاً “ان نظام الولايات المتحدة المتمرد وعلى عكس ادعاءاته ، أصبحت أدوات الضغط الخاصة به محدودة أكثر فأكثر كل يوم ، بينما فيما يتعلق بخيارات ايران إن الأمر عكس ذلك تمامًا. ويكفي فقط ان تسال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين”.

على صعيد مبادرة إيران لحل أزمة ناغورنو كاراباخ، أجرى مساعد وزير الخارجية عباس عراقتشي محادثات مساء الجمعة في أنقرة مع نظيره التركي، سدات اونال، حول النزاع في كاراباخ بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا. وكان عراقتشي قد أكد أن مبادرة بلاده تمهد الطريق للسلام في المنطقة.

في السياق عينه، وصف مساعد رئيس جمهورية أذربيجان حكمت حاجييف، علاقات بلاده مع إيران بأنها ودية ومتينة. وفي تغريدة على صفحته في تويتر أشار مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف الى زيارة عراقتشي إلى باكو، حيث وصف المحادثات التي جرت بأنها مفيدة ومثمرة، وقال إن”أاذربيجان وإيران لديهما روابط صداقة متينة وعلاقات حسن جوار”.

داخلياً، أكد قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي استمرار تقديم الحزم المعيشية إلى الفئات المتضررة من جائحة كورونا. وفي الاجتماع التنسيقي لمقر الإمام الرضا الصحي والطبي الذي عقد في مركز القيادة والسيطرة في الحرس الثوري، قال اللواء سلامي: ‌ نسعى أن نكون قادرين على معرفة ناقلي فيروس كورونا في المنازل، واتخاذ المزيد من الخطوات وفقًا للتعليمات والبروتوكولات الصحية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: