مانشيت إيران: ترامب والانتخابات الأميركية.. هل تتكرر مفاجأة 2016؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: كورونا قاتل صناعة السياحة

“خراسان” الاصولية: ماكرون خان حرية التعبير

“ايران” الحكومية: ترهيب عقول الشعب لا يعتبر نقداً

“صدى اصلاحات” الأصولية: استراتيجية المسؤولين لحل مشاكل البلاد: عليكم بالدعاء!

“شرق” الإصلاحية: تدخّل إيران بشكل رسمي في قضية قره باخ
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2020:
أكدت صحيفة “ايران” الحكومية، أن “احتمال فوز ترامب بالانتخابات الأميركية هو احتمال ضعيف”، مشيرةً أن “حدوث هذا الأمر سيعني تقدم التوجهات العنصرية من حيث الأولوية بالنسبة لمكونات المجتمع الأميركي على حساب القضايا الأخرى، ما قد يجر أميركا في متاهات داخلية خطيرة للغاية”.
الصحيفة، رأت أن “الرئيس ترامب يتخبط في ولايات يعصف بها فيروس كورونا”، موضحةً أن “الرئيس الأميركي يصب جهوده على تحفيز سكان ولايات لعبت دورًا رئيسيًا في بلورة مفاجأة وصوله للبيت الأبيض عام 2016″، وأضافت “ايران” الحكومية أن “ترامب يأمل في تكرار تلك المفاجأة وسط تقدم منافسه الديمقراطي”، لافتةً إلى أن “تلك الولايات تعاني أكثر من غيرها جراء تفشي الوباء”، وهو الأمر الذي يدفع ترامب لإثارة ضجة كبرى يتحدث فيها عن نجاحه في كبح جماح كورونا، على حد قول الصحيفة.

من جانبه، عدّد المتخصص في العناية المركزة محمد رضا هاشميان، أسباب زيادة الإصابات بفيروس كورونا على مستوى البلاد، منوهًا في مقاله بصحيفة “همشهري” التابعة لبلدية طهران، إلى أن المشكلة تكمن في عدم تقليل الحركة غير الضرورية في المدن. كما أشار إلى أن “الكثير من الناس لا يزالون غير مدركين لحقيقة أن أي سعال يمكن أن يكون علامة على الإصابة بمرض كورونا”، مؤكدًا أن “السعال من أهم أعراض المرض ويجب عدم إهماله إطلاقاً أو نسبه إلى مرض آخر والاستخفاف به”. وفي الختام دعا رضا هاشميان للبقاء في المنزل، والالتزام بمبادئ النظافة، والامتناع عن الذهاب إلى المراكز المزدحمة، والاستخدام السليم للأقنعة والمسافة المادية، مشدّدا على أن “هذه مبادئ ضرورية في أي عائلة”.

بدورها، تطرقت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، لدعوة نائب الرئيس اسحق جهانغيري المواطنين للدعاء من أجل انخفاض أسعار السلع في إيران، حيث اعتبرت الصحيفة أن “النقد والصلاة والسب، وما إلى ذلك أصبحوا تقليدًا سياسيًا ثابتًا من قبل رئيس الدولة ورجالها الأخرين”، مؤكدةً أن “السلطات تحول أن نقص ونقد ناتج عن أفعالهم إلى الأخرين”. ورأت الصحيفة أن هذا السلوك “سيبقى جزء من التجربة الجماعية للإيرانيين الذين لمسوا إدارة التيار المؤيد للغرب على مدى السنوات السبع الماضية”.
