الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة29 أكتوبر 2020 03:38
للمشاركة:

ترند إيران: #جهانغيري

أثار تصريح نائب الرئيس الإيراني اسحق جهانغيري، على هامش جلسة الحكومة، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث كان قد رد على سؤال حول صعوبة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على المواطنين، قائلًا: "توجهوا لله بالدعاء" من أجل الخروج من الأزمات.

علي بهمني علّق في تغريدة له “أننا نمنا على خبر إصابة رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف بفيروس كورونا، واستيقظنا على طلب جهانغيري لنا بالدعاء لتحسين الأسعار والخلاص من الفيروس”، لافتاً إلى أن “المواطنين يعانون اليوم بسبب ضغط التضخم الثقيل بينما يغرق المسؤولون السياسيون في أوضاعهم”.

أبو الفضل نوراني، سأل جهانغيري “ما معنى أن نصلي؟ وما الذي يجب أن نصلي لأجله؟ هل نصلي لأن يفوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية أم نصلي أن يخلصنا الله منك؟”.

بدورها، استهجنت فراز سلامي كلام جهانغيري، قائلة “هذا الشخص يطلب منا أن نصلي لتنخفض الأسعار! ألا يوجد من يخبره أنه إذا صلينا لن يبقى أحد فيهم على قيد الحياة؟”.

من جهته، قال علي رضا محبي إن “الصلوات لن تنفع الفقراء، فلو كانت هذه الصلوات ذات قيمة لما كانت حال الناس هكذا”، مضيفاً “مسؤولُ أحمق” .أما سمان خسرواني فسأل المسؤولين “ماذا تفعلون بنا بحق الجحيم!”.

علي أبو طالبي علّق على الموضوع ساخراً “لقد حان الوقت للأحزاب الليبرالية الجديدة، التي لجأت في الماضي إلى الكذب لتبرير حبها للسوق الحرة وادعت أن “الأسعار حددها الله”، أن تطيع الآن أمر جهانغيري وتنظم صلاة جماعية لخفض الأسعار”.

خليل آغابور، شبّه هذه الحادثة بما حصل بعد الحرب بين العراق وإيران، قائلاً “في عام 1988، مع هبوط أسعار النفط إلى ما دون 10 دولارات وانخفاض حجم مشاركة الناس في الجبهات، اضطررنا لقبول القرار 598 القاضي بإنهاء الحرب والتفاوض”، ملمّحاً إلى أن هذه الظروف ستوصل إيران إلى التفاوض.

علي داشمند، تطرّق إلى هذا الموضوع قائلاً “قال مدير المدرسة للطلاب: صلوا بقلوبك الطاهرة من أجل المطر! أجاب أحد الطلاب: إذا كانت صلاتنا ذات قيمة، لكان المطر قد هطل الآن”، مضيفاً “جهانغيري دعانا للصلاة لخفض الأسعار، وأنا أقول لو كانت صلاتنا مسموعة لانخفضت الأسعار منذ زمن”.

من جهته، أبو الفضل أحمد رأى أنه “كان يجب أن يتم دعوتنا للدعاء من أجل القضاء على جميع المفسدين على وجه الأرض حتى يتم تخفيض الأسعار بشكل كبير”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: