مانشيت إيران: كيف ينظر الإصلاحيون والمتشددون في إيران للانتخابات الأميركية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: العالم الإسلامي ينتفض على إهانة الرسول محمد
“اطلاعات” شبه الرسمية: العقوبات تغلق الطريق أمام شراء لقاح الانفلونزا
“ايران” الحكومية حول ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا: يوم أسود في خريف كورونا
“مردم سالارى” الإصلاحية: 694 مستشفى في الدولة تعيش أزمة كورونا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2020:
رأى الأستاذ في قسم الفلسفة السياسية بجامعة طهران ساسان كريمي أن “الإصلاحيين والمتشددين في إيران ينظرون إلى الانتخابات الأميركية من منطلق مصالحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة. مؤكدًا في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية أن “الوضع سخونة يومًا بعد أخر في البلاد خلال الفترة التي تسبق الانتخابات المضطربة الأميركية”.
ساسان كريمي، أوضح أن “الانتخابات الإيرانية هي التي ستحدد فيما إذا كانت الحكومة المستقبلية ستجلس إلى طاولة المفاوضات أم ستتشبث بمواقفها الحالية”، منوهًا إلى أن هذا الأمر يصعب التكهن به بدون امتلاك أو وجود استطلاعات رأي علمية، لأن كل فكر يسعى إلى اعتبار أن سياسته هي الصحيحة منطقياً”.
بدوره، اعتبر الكاتب مهدي خان علي زاده أن “الانتخابات الأميركية القادمة هي أغرب انتخابات في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر”، مشيرًا في مقاله بصحيفة “وطن امروز” الأصولية، إلى أن “الرئيس الحالي دونالد ترامب ينعتها بالفاسدة والمزورة، فيما يصفها المرشح المنافس بأنها ساحة لإنقاذ الولايات المتحدة من المستنقع النتن الذي غطست فيه في السنوات الأربع الماضية”.
وأضاف علي زاده أن “الانقسام العميق داخل الحزب الجمهوري، أظهر عدم القدرة على ترشيح شخصية سياسية حتى أن أعضاء الحزب لم يستطيعوا التصويت ضد ترامب في المنافسات الداخلية الحزبية”. وهو ما يعني برأيه أن “ترامب أصبح على ما يبدو في عالمهم السياسي، العضو الوحيد الموثوق به في حزب الفيل الذي ميزته الوحيدة على منافسه الديمقراطي هو أنه ليس ديمقراطيًا”.
على صعيد أخر، تساءل الأستاذ الجامعي عماد افروغ في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية، قائلًا “كيف يكون انتقاد الهولوكوست ممنوعاً في فرنسا، ولكن إهانة نبي الإسلام العظيم لا يعاقب عليها؟”، لافتًا إلى أنه “من المثير للاهتمام أنهم، بأيديهم قاموا بإنشاء “داعش” لتكون معقلهم للإسلاموفوبيا ويقدمون الدعم المالي وغير المالي، لكن بأدواتهم المهيمنة ووسائل الإعلام، يحاولون نسيان حقيقة خصوم داعش الرئيسيين”.
عماد افروغ، توقع أن “يتصاعد تفاعل المسلمين مع الموقف المسيء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب معتقداتهم الدينية القوية دفاعًا عن قيمهم المقدسة من خلال التظاهرات والإجراءات المختلفة، لإثبات أن الرغبة في الروحانية والحياة الأخلاقية وحب الرجال الطاهرين والأنبياء السماويين، وخاصة الرسول الكريم، لا تزال قوية ومليئة بالعاطفة أكثر من أي وقت مضى”.
لقراءة الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com