مانشيت إيران: دعوات لطرد السفير الفرنسي من طهران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“وطن امروز” الأصولية واصفة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: إبليس باريس

“ابتكار” الإصلاحية: العالم الإسلامي ضد فرنسا وماكرون

“ايران” الحكومية: الموانع في مواجهة العقوبات الاقتصادية

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: التراجع عن القيود في اللحظة الأخيرة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020:
رأت صحيفة “كيهان” الأصولية، أن “أقل رد من إيران على الوقاحة الفرنسية هو طرد سفيرهم في طهران”، مشيرة أن هذا الرد يأتي من اعتبار أن “إيران دولة إسلامية من الضروري أن تظهر أنه لا تساهل عندها أمام الإهانة للرسول والمقدسات، فضلًا على ألا تصبح هذه الإهانة عادة بذريعة التعبير عن حرية الرأي”.

من جانبه، تساءل الكاتب الإيرانية غلام رضا صادقيان، عن سبب “استيقاظ الشيطان داخل ماكرون؟”، مؤكدًا في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أن “فرنسا لديها سبب لإبقاء المشاعر المعادية للإسلام حية في البلاد وهو العدد المتزايد من المسلمين في البلاد وإمكانية حدوث تغييرات في المستقبل”. واعتبر رضا صادقيان أن “دفاع ماكرون عن الرسوم الكاريكاتورية هو في الواقع دفاع عن خطة الحكومة الفرنسية لتصعيد التوترات مع العالم الإسلامي”، لافتًا إلى أن “هذه التوترات، التي قد تكون لها تكاليف على فرنسا، سيتخذها ماكرون ذريعة كافية لإعاقة صعود الإسلام في مهد الحضارة الغربية.

على صعيد منفصل، أكد الكاتب الإيراني علي أكبر بيفندي أن “صحاري البلاد تحتوي على العديد من الموارد منها المناجم، والحيوانات المهددة بالانقراض بما فيها تلك التي تعتبر كنوزًا وطنية وعالمية كالفهد والحمار الوحشي الآسيوي والغربان، وغيرها من الحيوانات”، مشيرًا كذلك لوجود أنواع من النباتات القيمة كزهر العسل والكمون الأسود والأعشاب الطبية المختلفة والفريدة من نوعها.
الكاتب بعد أن عرض هذه الموارد في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، دعا الجيل الحالي ومسؤولي البلاد للقيام بواجبهم الوطني ومنع دمار المياه والتربة لهذا البلد قدر المستطاع وذلك في سبيل الحفاظ على تلك الموارد.

لقراءة الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com