الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 أكتوبر 2020 20:33
للمشاركة:

عقوبات جديدة على إيران تشمل وزارة النفط

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على إيران، شملت وزارة النفط وشركتي النفط والناقلات الإيرانيتين لدعمهما الحرس الثوري الايراني، كما شملت هذه العقوبات أربعة أشخاص ساهموا في بيع البنزين الإيراني لفنزويلا.

الرد على هذا الإجراء الأميركي، جاء على لسان وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي دعا الإدارة الأميركية إلى “الابتعاد عن عادة الحظر فممارسة مزيد من الحرب الاقتصادية على إيران سيقلل من نفوذ الولايات المتحدة”، مستشهداً بتصريحات لمستشار الأمن القومي الأميركي بأن واشنطن استخدمت العقوبات أكثر من اللازم ضد إيران.

من جهته، علّق ‏وزير النفط في إيران بيجان زنغنه على فرض عقوبات عليه من قبل واشنطن، معتبراً أن “هذا الإجراء هو رد فعل انفعالي من الإدارة الأميركية لفشل سياساتها لتصفير صادرات النفط الإيراني”، مؤكداً أن “عهد الأحادية قد ولّى وصناعة النفط الايرانية لن تهزم”، منوهاً إلى عدم امتلاكه أي شيء خارج إيران لكي يتم فرض عقوبات عليه.

على صعيد منفصل، وفي سياق التوتر بين إيران وأميركا وسياسة الضغط الأقصى على طهران، اعتبرت الخارجية الإيرانية، أن “أميركا بتشديد ضغوطها على الشعب الإيراني في ظل تفشي فيروس كورونا القاتل باتت وكأنها متواطئة مع هذا الفيروس”، مشيرة إلى أن ” فيروس كورونا يقتل الناس في كل مكان بلا رحمة، اما الوضع في إيران فإنه أكثر سوءا بسبب الحظر الأميركي الظالم”.

فيما يخص تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وما اعتبر إهانة للدين الإسلامي، أدان الحرس الثوري الإيراني “تصرف الرئيس الفرنسي الداعم لإهانة الرسول”، واصفاً معاداة الإسلاميين بأنها مشروع فاشل، مؤكداً أن هذه التصرفات معجلة  للانحدار الحتمي للولايات المتحدة والنظام الصهيوني.

ورأى الحرس الثوري أن “تحريض ماكرون على الإسلاموفوبيا وادعاءاته الكاذبة بأن الإسلاميين أصحاب القلوب الفاسدة والعقول المنهكة يحاولون تغيير الدستور الفرنسي، سيتسبب في إيجاد معادلات عكسية تؤدي إلى انهيار فرنسا”.

من جهته، دعا أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون إلى “قراءة التاريخ جيداً وأن لا يعول على الدعم الصهيوني الأميركي”، مشيراً إلى “تأييد الرئيس الفرنسي إلى معاداة الإسلام، وإلى سلوك ماكرون المتهور وجهله في السياسة، وإلا لما تجرأ بالإساءة للنبي محمد سعياً منها في الحصول على قيادة أوروبا”.

في سياق آخر، اعتبر رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في اجتماع لجنة الدفاع المدني في وزارة الداخلية، أن منطقة جنوب غرب آسيا هي من يحدد التفوق والقيادة في هرم القوة على مستوى العالم، مضيفا أن أي قوة تسيطر على هذه المنطقة ستكون قمة الهرم في العالم نظرا للخصائص والمزايا التي تتمتع بها هذه المنطقة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: